32

7.2K 468 38
                                    

・・・・・・・・・・・・

أتت العطلة الأسبوعية، لأرتب اولوياتي منذ استيقاظي والبحث عن منزل أهمها ومن ثم الحصول على المراجع للدراسة امتحانات القبول.

منذ الإفطار اخبرته بكل وضوح انني سوف اشتري منزل وسألته ان كان يعرف مكتب عقاري، أخبرني بإنه كذلك لقد بحث ولكن لم يرغب بإزعاجي خلال أيام دوامي، وتواصل مع العديد منهم واختار بعض المنازل القريبة من المعهد ومقر عمله.

ومن هنا استنتجت انه يرغب في ان نسكن معاً، لم احب الفكرة ولم أستطع الاعتراض في ذات الوقت، الست انا من منحه الامل؟ فلتتحمل نتائج افعالك عزيزي كيم تايهيونغ.

رغبت بتذكيره انه الخصوصية معدومة في العيش معاً، الم يقل عند انتقاله انه يحب الخصوصية؟ لكن تخليت عن الفكرة.

ليس وكأن العيش معه شيء جديد فلقد كنا نعيش سوياً قبل انتقاله من منزل والدي، الامر السيء هو انني قلق من الوقوع بحبه فهو سيكون امامي كل الوقت يعاملني وكأنني اهم شخص في العالم واعلم نفسي جيداً سوف أتأثر بذلك.

اخبرته بعدد الغرف التي احتاجها وكذلك ارغب في حديقة فعندما أصبح طالب جامعي ارغب بامتلاك حديقة صغيرة رائعة، ويبدو ان المنازل التي اختارها جميعها دون حدائق.

تم اضاعت اليوم بأكمله في البحث عن منزل يناسب كلينا، فقط لما لا يختار المنزل الذي يرغب به ويجعلني اختار ما ارغب به، لا أحب الحل الوسط وهو يعلم بذلك.

هو يرغب في منزل قريب من مكاني ومكانه وبذات الوقت ليس في منطقة سكنية ذات حركة، يرغب بمنطقة سكانية هادئة لا تحيطها العديد من المعالم السياحية.

وجميع ما يرغب به تكون منازل صغيرة دون حديقة، ان كنت سوف أعيش في منزل صغير لماذا اترك منزل والدي!

فقدت الرغبة بالمنزل بسبب إصراره على المنطقة السكانية، وكان هو وموظف العقار من يبحثون بينما انا كنت اتصفح هاتفي.

لاحظ أنني لم اعد اهتم، ليس وكأنه منزل احلامي فمنزل احلامي سيكون في سيول وليس هنا وسوف أعيش به بمفردي واربي كلبة واسميها باسم محبوبتي ايزابيلا.

تنازل قليلاً جونغكوك وقبل في احدى المنازل التي سبق وان اخترتها انا، والتي كانت دون حديقة وفي ذات الوقت في منطقة شبه هادئة، سوف نذهب لرؤيته غداً.

تناولنا الطعام في مطعم فاخر من اختياره، لم يكن لدي شهية ولكن تناولت الطبق الذي طلبته واستأذنت للتدخين، سيجارة تلو الأخرى بينما أتأمل الشارع الذي امامي لم يوقفني سوى يده التي أطفأتها دون استأذن مني وامسكت بيدي" يكفي، لنذهب".

الصمت في السيارة كان سيء، لم الطفه بحديث ولم افتح الموسيقى، كنت أتأمل ما في خارج النافذة دون الاهتمام لمن بداخلها، توقفت السيارة في مواقف المنزل فتحت الباب وقلت قبل الخروج من السيارة "تصبح على خير" البرود كان واضحاً في نبرتي ولم اهتم.

كدت ان ادخل المنزل ولكن سمعت صوت انثوي يناديني "سيد تايهيونغ " التفت وإذا بها فيكتوريكا رائع جداً، هل يجب على اليوم ان يكون بهذا السوء؟

ابتسمت لها "مرحباً فيكتوريكا، كيف حالك اليوم؟" اقتربت مني لتخبرني انها بخير وكانت تسألني متى يناسبني ان نلتقي لأشرح لها بعض الأمور، لديها رقم هاتفي بالفعل لما لم تتصل او ترسل رسالة فقط!

تذكرت انه الذي يقترب منا لا يرغب بإن اختلي بها "في الغد صباحاً، انا غير مشغول بإمكانك القدوم في أي وقت قبل الثانية عشر " قالت انها ستأتي العاشرة وتمنت لنا ليلة سعيدة لتغادر، تبادلنا النظرات انا وهو لأصعد لغرفتي دون قول شيء.

بدلت ملابسي لبجامة رمادية اللون من الحرير ورششت الكثير من العطر فلا ارغب بالاستحمام الان ورائحة التدخين ملتصقة بي بشدة.

أغلقت الأضواء واستلقيت على السرير لأسمع طرق خفيف على بابي ليس وكأن هنالك شخص غيره "أدخل" دخل بالفعل واغلق الباب خلفه جلس بجواري "تاي، هل انت غاضب؟" أغلقت هاتفي وخرج صوتي حاد "لماذا اغضب؟" طال الصمت ليقول بنبرة مترددة قليلاً "اعتذر ان كنت متطلب بشأن المنزل ولكنه سيكون منزلنا الأول لذلك كنت ارغب بإن يكون مميزاً في منطقة جيدة ولكن ان كان ذلك يضايقك بإمكانك اختيار أي منزل وسوف أكون بخير مع ذلك".

لا ارغب بإن أكون مراعياً الان ويجب ان أكون كذلك "لا يوجد، ما تعتذر بشأنه فقط لقد اصبت بالملل لا أكثر" تفهم الامر وأخبرني ان اول منزل بالغد سوف يعجبني سنشتريه، قبل جبيني ليغادر ولكن قبل ان يذهب قال "بالمناسبة لم تكن رائحة السجائر بتلك القوة لتكثر من العطر"

كنت اعلم ان انفه حساس للروائح والاتربة منذ الطفولة وعلى ما يبدوا انه ازداد حساسية.

ولم يخطر في بالي سبب سوى معطرات الغرفة والشموع التي استخدمها للحصول على نوم هانئ ، هل هي تضايقه ؟

・・・・・・・・・・・・

انتهى

Mama | VK (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن