15(ج2)

73.3K 3.7K 590
                                    

#اساور_الفضة_ج٢
#نهى_الحسون
#البارت_الخامس_عشر

شيماء
شكد يريد يتحمل بعد كلبي
احس كل صدمة تمر علية بحياتي
اقوى من القبلها
وكأنما الصدمات عندها منافسة مع بعضها منو بيهم الاشد على شيماء

باوعت لرباب وعدت وراها كلماتها بصوت مبهوت
.. حيدر !!!!

رباب.. اي حيدر بذات نفسه

رفعت راسي وباوعت على رباب
.. الله يهنيهم مع بعضهم
حيدر خوش انسان ورفل دكتورة مناسبين لبعضهم

جنت احجي الكلمات وكأنما كاعد ارش الملح على جروح كلبي حتى اعاقبه على اختياره
الغافل لان كلة من ورة كلبي هو الي وكعني
بحب انسان مو داري عني
احس بروحي كاعد انزف
اتوقع لو كان الالم الة وجه جان كان اقبح شكل بالعالم
هو وجه الالامي

كمت من مكاني وحطيت نقالي بالجنطة ورجعتها باللوكر وسديته وردت اطلع
بكل هدوء الي مر علية بحياتي كان اشد واعظم
من مو قف حيدر
بس حيدر كان القشة التي قصمت ظهر البعير

رباب.. شيماء دتخوفيني احجيلج كلمة
اني رباب صديقتج فضفضيلي عبري
عن قهرج لا تكتمين حزنج بكلبج

شيماء.. ومنو كلج اني مقهورة
وليش انقهر اصلا على شي ماله وجود
حيدر مجرد وهم اختلقه عقلي التعبان
وكعدت من يمي مثل الغبية اترجم تصرفاته البسيطة وياي الى اعجاب وحب
وهو بالاصل ماكو شي.
وعلى اي اساس اكعد الوم حيدر
وهو بالاصل لا حاجي وياي ولا منطيني وعود

رباب .. شيماء ..
.. عفية رباب سدي الموضوع
خلي اروح اكمل شغلي وراي كومة اعمال متعلقة ممخلصتها

رحت وتركت رباب وراي
وكعدت ارحب بأي شغلة يكلفوني بيها
السسترات او الدكتورات
وصرت اصيح هل من مزيد
ذبيت روحي بالشغل لحد الاجهاد

صرت اتنقل بين الحوامل والسيسترات
ومن يوم الصار بالبنية الي توفت واني
بطلت احجي او اكعد وية اي حامل

صرت اتعامل وية الحوامل والمريضات برسمية
ممزوجة بالعطف والرحمة
اريد احصن مشاعري ولازم افصل
وظيفتي عن العواطف
حتى اكدر اكمل طريقي

طبعاً وظيفتي كانت لها يد بتقوية شخصيتي
وصرت اتميز بالهدوء والسيطرة عالامور
جنت احجي وية وحدة من المريضات
.. حبيبتي نزلي مستوى ايدج علمود المحلول
ياخذ راحته

اجتني السستر ام احمد وهي تدفع عربانة بيها مواد
وادوات طبية

ام احمد.. شيماء هاي مرية مااعرف شلونها تسأل عليج بالاستعلامات
تكول صيحولي شيماء اثير
اريد احجي وياها

عقدت حواجبي منو يجيني للمستشفى ويطلبني بالاسم
تركت الشغل الي بيدي وسلمته

للممرضة الوياي وكلتها ما اتأخر بس اشوف منو يريدني

اساور الفضه ج١+٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن