#اساور_الفضة_ج٢
#نهى_الحسون
#البارت_سبعة_وعشرين
هدى
تمر بينا السنين وتاخذنا الايام والامنيات
الحياة امرها عجيب. ومواقيتها غريبة
في يوم من الايام كنت نفسي اني هدى
اكره نفس الشخص الي هي سليمة
وجنت دائما اذمها
بسبب الظلم الي شفناه على ايدها
بطريقة او بأخرى كان الهة اليد
بعثرات حياتنا. وتغيير مصيرنا
ومجنت متوقعة يجي اليوم الي راح ابجي
عليها من تموت
جنت اتخيل راح اكون اسعد وحدة ويوم المنى
من تموت
لكن تبقى الانسانية عند البشر تحكم المشاعر
وفوق كلشي
جنت ابجي على سليمة مو علمود راح افتقدها بحياتي
وانما جنت ابجي بسبب الطريقة الي ماتت بيها
هاي الي هزت اركان كلبي وخلتني انهار
كان سبب وفاة سليمة اهمال اولادها
كانت مرية كبيرة بالعمر مريضة مقعدة بالفراش
تحتاج من يكوم بواجبها
شيماء اختي اتكفلت بيها. وقررت تبقى يمها
ورفضت تروح لبيت مروة
بس بعد الي صار بشيماء. على ايد اثير وشاكر
طلعت من البيت واتصلت على امجد وبلغته يروح ياخذ
سليمة لوحدها بالبيت ودلته مكان الادوية. وعلمته
اوقات اخذ العلاج
وامجد كللها اني هسة بس اكمل الشغل الي بيدي
اروحلها
شيماء لهنا خلصت مهمتها
بالرغم حالتها النفسية المتحطمة الي مرت بيها
وضرب شاكر واعتداءه ترك اثار جسدية ونفسية
عليها واخذت منها فترة حتى تتشافى
بس ما نست سليمة اتصلت على امجد ووصته عليها
بس الي ما جانت مسوية حسابه شيماء
ان امجد يعتمد على اثير ويكله ما راح اكدر اجي عليها واخذها عندي
لان عندي شغل كومة
انت دير بالك عليها
وصادف اثير العار بسبب مصايبه وبلاويه
لازمينه جماعة مهرة ومجنزينه تجنز ومبقينه عندهم
يومين يردون يعرفون مكان شاكر وين
لان هو. اخر واحد كان وياه والكل يشهد ضد اثير
ان شاكر اخر مرة شافوه بيها جان وية اثير
ومن عهدها شاكر اختفى فص ملح وذاب
بسبب مصيبةً اثير سليمة صارت ضحية
وبقت يومين لوحدها
بدون لا اكل لا شرب لا علاج بعدها سليمة اتوفت ببيتها
بدون لاحول ولاقوة.
وامجد العار جان ملتهي ببيته المرهون. ومعتمد بكل عقله على اثير يداري امه
بالرغم شيماء فهمت امجد عن موضوع شاكر
جانت خايفة تروح هناك لبيت سليمة
من ورة الي صار بيها حرمت تعتب ذاك البيت
وطلبت من امجد ياخذ سليمة عنده
خبر وفاة سليمة بهاي الطريقة
مرد كلبي وخلاني اكره شي اسمه اب
انفجعت من الموقف وصرت ابجي على حالها
من كانت تصارع لوحدها وتتأمل من يجي
يلحك عليها ويداري كبرتها
حسيت على ايدين خشنة حاوطتني ولمتني رفعت راسي
وكلبي انتفض من مكانه من شفت روحي
بحضن قاسم باوع عليه وكعد يواسيني
