البارت الرابع عشر

6K 198 28
                                    

طبعا دا مش معاد الرواية مش عندى مناسبة و مش عارفه لسة هعرف اكتب ولا لا

مروان بتوجس. ودا هيقتل مين
ملك ببسمة. انتا
مروان. يا نهارك اسود ياملك عايزاه يموت ابنك ثم أكمل ببكاء مزيف حرام عليكي دا انا غلبان و عدمان و مليش حد في الدنيا يخليلك عيالك و تشوفى مروان ابنك اكبر رتبة فى الداخلية يا رب ما تخليه يقتلنى ثم وضع يد على صدره و يد على فمه و تحدث بانهيار  بصوت غادة عادل في فيلم الباشا تلميذ.ليه انا ليه انا انتي عتطيني كل و  فجأة خد كل حاجه كل حاجه كفاية بقا كفاية كفاية اهئ اهئ
مليكة و هي تصفر و تصفق. الله عليكى يا ست فنانة بس بجد اداءك اتحسن عن آخر مرة
مروان و هو يمسح غبار وهمى عن أكتافه. طول عمري فنان يا بنتي
مليكة بغمزة. يا واد يا جامد انتا
مروان بضحكة.انتى شايفه كده
مليكة. أيوة طبعا ما تجيب بوسا يالا
مروان و هو يفتح له زراعة.يلا بوسة و حضن كبير لعمو 
ملك.جرا ايه يا ابن التيت انتا و هي ناقص تقول ليها هاتى بوسة مشبك
مروان.ايوة طبعا اومال انتى مفكرة أنا عايز بوسة ازاي
ملك بعيظ. ماشي ياابن امجد ماشي المهم ركز معايا انتا هتضرب بالنار
مروان.ليه بس يا ملك حرام عليكى دا انا لسة صغير على الموت و البهدلة و المرمطة دي
ملك بجدية. انتا هتلبس واقي من الرصاص و هتطلع فى وقت الاشتباك بس بحظر يا مروان هحددلك المكان اللي بتطلع فيه و هيضرب عليك رصاص
مروان بانتباه. ها و بعدين
ملك بسخرية. هتعمل الحاجة الوحيدة اللي فالح فيها هتمثل انك هتموت و طبعا الأستاذة مليكة هتمثل معاك أن توؤمها الوحيد هو بيموت تمام
مليكة بتوجس. و دا مافيهوش خطر على مروان
ملك بنفي. لأ ولو بقى فيه هيبقى مجرد خدوش
مروان.تمام
ملك. على فكرة فيه كاميرات هنا يعنى كل حاجة بحساب اما نسبة لطريقه الهروب هتحطو الطوب اللى هناك دا فوق بعضو عند الشباك و تنط و انا هبقى متبعاك

و بالفعل تم كل شئ على ما تم التخطيط له و سارت الأحداث التى تم ذكرها حتى ذهاب ملك إلى إحدى مخازنها التى يحتجز بها احمد العمرى
وصلت ملك المخزن و نزلت بكل قوة وحسم على استرجاع حق اولادها و حق فزعها و خوفها على من لم يكن لها غيرهم يوما فهي على أتم الاستعداد لقتله الأن لكن هذا ليس أسلوبها التأديب و اخذ الحق فهي ليست سفاحا ولا مجرما حتى تقتل هي فقط تأخذ حقها ثم تسلمه للقانون لطالما أحبت أن يعيش الجميع بنظام و يحكمهم قانون ويكون لهم رادع يرجعون إليه
دخلت المخزن و هي فى كامل قوتها وهدوءها لكن احذروا فهذا هدوء ما قبل العاصفة
ملك بصرامة. فكوه
آدم. ملك لو سمحت اهدي
ملك و هي تتكلم من تحت أسنانها المتطابقة.خد الرجالة و اطلع برة و محدش يقاطعني يا آدم
آدم.طيب يا ملك بصى
ملك بهياج و صوت عالى. لأ بصلي انتا و ركز معايا أنا قولت مش عايزه زفت حد هنا يبقى تتنيل تاخدهم و تطلع يلا (قالت آخر كلمة بصوت عالى للغاية)
آدم بهدوء حتى لا يثيرها أكثر من ذلك. تمام أنا هخرج الكل و هستنى أنا بس معاكى و مش هتدخل خالص
اومأت له بهدوء و هي لا تحيد بنظراتها عن أحمد العمرى و هو ملقى على الأرض اثر وقوعه بعدما كان مقيد و معلق من قدميه
اقتربت منه و هي ترفع اكمام سترتها بعد خروج الجميع ما عدا آدم و لم ترمش جفنيها و لم تتحرك عينيها عنه اقتربت و سندت على إحدى قدميها و تحدثت بهمس أو لنقل بفحيح فهي فى ذلك الوقت كانت تشبه الافعى التى تتريث قبل افتراس فريستها وقالت.كنت بتقول أن من هنا ورايح أنا هبقا عابدة عندك أنا و جوزى مش كدا كنت غلطان غلطان أوي كمان لأنك أنت اللى هتترجانني انى ارحمك بس للاسف أنا معنديش حاجة اسمها رحمة و قامت بضربه برأسها فى رأسه و دارت معركة طاحنة أو لنقل بالمعنى الحقيقي أن ملك هى من كانت تضرب فهو لم يكن قادراً على التصدى لها بسبب سرعة حركاتها المدروسة و المتقنة و ايضا لانه كيل له العذاب بما يكفي من رجال ملك قبل مجيئها ،كانت تضربه و تضرب وهي تتذكر كل ما مر عليها فى حياتها موت والدتها أمام أعينها بسبب والدها  الذى لا يستحق اللقب ابدا و، محاولة اعتداءه عليها، قيدها الذى كلما تذكرت ما حدث لها يؤلمها موضعه، هروبها من المنزل فى منتصف الليل بمساعدة يوسف ،شعورها بالوحدة و الضياع ما أن وطئت القاهره بقدمها،عملها و هي فى الثالثة عشر من عمرها و اصحاب العمل الذين كانوا يجعلوها تعمل فقط إرادة و شهوة فى جسدها محاولات التقرب بالين مرة و بدونه الف حبسها فى السجن مرات و مرات جلوسها فى أفقر و اخطر المناطق الشعبية  اخذت تعتصر رقبته و هي تتخيله كل من أذاها فى هذا العالم و هنا تدخل آدم عندما رأى وجه هذا البغيض بدأ فى الازرقاق
آدم و هو يجذب ملك من فوق أحمد.خلاص يا ملك هيموت في ايدك و بعد عدة محاولات من آدم لجذبها بعيدا عن الذى كان بالفعل يلفظ أنفاسه الأخيرة.

وقفت ماك تنظر له و هي تلهث بشدة و صدرها بعلو و يهبط بسرعه و لم تحيد بنظرها عن هذا الذي يتكور على الأرض و يسعل فى محاولة منه لأخذ اكبر قدر من الهواء و جسده الذي يقترب على الغرق في دماءه تنفست محاولة استدعاء الهدوء و هي تلتفت لآدم و تقترب منه
ملك بجدية صارمة.تاخدو على الإسم و توصى أن محدش يجيب ليه اي دكتور غير بعد اسبوع
قالت كلماتها و تحركت من أمامه فى استعداد للمغادرة لكن توقفت عندما ناداها هذا البغيض كما أسمته

أسيرة عشق الغولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن