البارت السادس عشر

5.5K 216 10
                                    

معلش البارت قصير
لو التصويت وصل 100 هيكون بكرة فيه اقتباسين و بعده فيه بارت

قراءه ممتعه

ملك. انتى هتقوليلي دا انتى شقطينك من جامعة الدول العربية صمتت و هي تنظر بدهشة ثم هزت رأسها بغضب وهي ترى مليكة تجلس فوق كتف ماجد و تمسك في يدها كمية كبيرة من الموز (سباطة) و تتعارك معه لأنه اخذ منها صوباع و يمشي بجوارهم مروان يأكل جزر بيد و اليد الأخرى يمسك سلة كبيرة مليئة بالجزر
نظر لهم الجميع بصدمة فهم كانو يعانوا الويلات من ماجد و تصرفاته ومن الواضح أنه قد جاء نسختين منه
امجد بصدمة. هم دول ولادى ولا أنا بيتهيقلى
ملك بعصبية و هي تتجه إلى مليكة و تنزلها من على كتف ماجد بقسوة و توقفها أمامها.مليييكة انتى بتنيلى ايه
مليكة. باكل موز و قاعدة على كتف ماجد
ملك و هي تقترب منها و تنظر في عينيها بغضب جم و تتكلم من أسفل أسنانها المتطابقة. وهو أنا قولت ايه
مليكة محاولة الدفاع.يا ملك دا عمي و عادي يعني
ملك بصوت عالي ونرفزة. مليييكة غوري من قدامي علشان ما امدش أيدي عليكى علشان أنا على أخرى يلااااااااا
مروان متدخلا. فيه ايه يا ملك ايه المشكلة لما ماجد يشيلها دا عمها على فكرة
ملك وهي تتكلم من تحت أسنانها المطبقة. عمها ابوها الجن الازرق ميشيلهاش كدا و ميقربش منها اصلا مفهوووم
نيرة محاولة حل الموضوع. خلاص يا مروان خلاص يا ملك مش وقته الكلام دا احنا اتاخرنا على العشاء ولا ايه
الياس مؤيداً نيرة. فعلا احنا تأخرنا عليهم و ممكن يقلقو
ملك و هي تنظر بغضب إلى ماجد الذى لم يتحرك من مكانه وينظر إلى كل ما يحدث بتعجب فهو لم يفهم اين هي المشكلة أن يحمل اولاد أخيه انتبه الى صوت ملك وهي تقول بقوة و تحزير. اياك ثم اياك تقرب منها تاني و إلا مش هيحصل طيب انتا فاهم ولا لأ
ماجد برفعة حاجب و برود. على فكره دول ولا اخويا يعنى ولادي اشيلهم ابوسهم احضنهم إن شالله حتى انام معاهم عادي و انتى ما لكيش تتدخلى
ملك. جرب كدا تعملها علشان يبقى آخر يوم فى عمرك
ماجد. هنشوف بس متنسي
امجد متدخلا يمنع ماجد من التكملة في الحديث رغم أنه لم يقتنع بعد اين هي المشكله لكنه فقط لا يريد من ملاكه أن يغضب و يريد أن تنتهي هذه الحالة المثيرة التى هي بها فهي تقف الأن و تضع يدها على ذلك الخصر المنحوت الذى كلما نظر له يتخيل اشياء عديدة و مثيرة فهي اصبحت مثيرة مثيرة لأبعد الحدود بذلك الوجه المستدير و الانف و الخدود الحمراء و تلك الشفاه المذمومة و آه من تلك التى سرقت تفكيره و عقله تلك التى لم يتزوقها غير مرة و يعيش على أمل تزوقها مرة أخرى تلك الكرزتين التى يدعوك دائما للاقتراب . ماجد مش واقته الكلام دا اتاخرنا ثم أكمل و هو يبعد عينيه بصعوبة عن تلك التى ما زالت تقف تلك الوقفة العدائية المثيرة و يمد يده إلى مليكة التى تقف بجانب مروان و تتمسك بيده و يقول. تعالى يا ليكا يلا يا روحي
ملك. بعصبية. طلعت روحك هو ايه دا اللي تعالى ثم أكملت بصوت عالي. مروان خد مليكة و لي لي و استناني في العربيه يلا
و بالفعل خرج الاطفال و بقيت ملك تنظر للجميع
ملك بتحزير و هي تشير لماجد و امجد. بصوت بقى بنتى خط احمر واللي هيقرب منها يبقى بيلعب في عداد عمره تقولي أنا ابوها أنا عمها ميخصنيش اخر علاقتكو بيها ازيك عاملة ايه و من بعيد لبعيد مفيش قرب زي اللي حصل من شوية دا على ما اظن كلامي مفهوم
ثم اخذت نفس طويل و نظرت للجميع. هنقابل محمود و عائلته اللى هي عيلتى طبعا لازم الكل يروح مش عاوزة كلام و إللي يسألكم في حاجة أنا و امجد متجوزين و كان بينا خلاف انا سافرت امريكا و طبعا هو مكنش يعرف اني حامل و دلوقتى أنا رجعت يلا
تركت الجميع في حيرتهم و لم تنتظر رد و خرجت
خرج الجميع
كانت ملك ذاهبة إلى سيارتها لكن كانت هناك يد تمسكها قبل وصولها
ملك. ممكن اعرف انت بتنيل ايه
امجد بغضب و صوت منخفض حتى لا يسمعه الآخرين. امشي قدامى بدل و رحمة أمي اعمل حاجة ما تعجبك
ملك بتحدى . وهتعمل ايه بقى سيادتك
اخزها امجد ووقفوا بعيد قليلا عن الجراج
امجد وهو لم يحيد عينيه عن تلك المستفزة التى تتحرك تلك الكرزتين يدور الحوار فى رأسه ترى ماذا سيحدث إذا تذوقها لن يحدث شيء و إن حدث ومات يوما فسيكون شهيدا لتلك الشفاه اللعينة لا بل هي ليست لعينة إنما فاتنه مغرية
فاق من شروده على صوتها و هي تتحداه إذن فها هي قد جاءت له الفرصة على طبق من ذهب حتى يقتنص تلك الفاتنة نزل إلى مستواها و على حين غفلة أطبق بشفتيه على خاصتها فى قبلة عنيفة ينتقم من تلك التى سهر ليالي يتذكر طعمها و يتأمل تذوقها مرة اخرى بعد قليل تحولت من قبلة عنيفة إلى قبلة متريثة شغوفة قبلها و هو لا يريد الابتعاد عنها فها هو حلمه يتحقق وها هي شفاهها بين شفتيه وها هو ذلك الخصر بين يديه حقا لا يريد الابتعاد و لكنه يريد المزيد و المزيد
فرق قبلتهم عندما أخذت ملك تضرب على صدره فهم انقطعت انفاسهم لكنه لا يريد الابتعاد فمن يدري هل سيكون هناك فرصة أن تكون بين يديه هكذا مرة أخرى ام لا لكنه عاهد نفسه أنه سيفعل كل ما بوسعه كي تكون زوجته حقا وتسامحه
وضع جبينه على جبينها وقال ممازحا بصوت أجش اثار تلك المشاعر الجياشة. انا كنت بقول هعمل حاجة مش هتعجبك بس واضح انها عجبتك
ملك وهي مغلقة عينيها قالت بخجل و توتر. انت انت قليل الادب
امجد وهو يحتضنها قال ممازحا. مش بقولك واضح انها عجبتك
نيرة و هي تدخل رأسها بينهم و تقول. أيوة أنا رأي كدا برضوا
امجد و هو يدفع رأسها بيده . يا شيخا اوعى بقا و
وانتى فصيلة كدا
ميرو بضجر. جرا ايه يا أبا بقا أنا غلطانة اني جاية احزركو أن الياس جاي و لو شافكم كدا مش بعيد العرق الصعيدي يضرب و يطخكم بالنار ثم قالت و هي توجه كلامها إلى ملك. وانتى يا اختي مش سامعة صوتك يعنى قلبتى قطة من اول بوسة
ملك بتلعثم. ماهو يعني هو اللى عمل كدا و أنااناا والله ما يعنى كنت
نيرة و هي ترفع حاجبها. بس بس دا انتى هنجتى يلا يلا بلا محن بنات قال و تقولى ما بحبوش اومال لو كنتى بتحبيه كنت عملتي ايه خلقني منه في الشارع ثم تركتهم و ذهبت
امجد و هو يقترب منها مرة أخرى . على فكره نيرة دى بتقول حكم متيجي نخلف كمان مره
ملك بعد أن فاقت من سكرتها التى اسكرها بها منذ أن قبلها تلك القبله قالت له بشراسة بعد أن دفعته بقوة من كتفه. لا بقولك إيه إنتا هاتسوق فيها ولا ايه ولا هو سكتناله دخل بحماره اتلم بدل ما ألمك
امجد بغضب طفيف. ما كنا حلوين من شوية
ملك و هي تربع يديها امان صدرها. كان فيه منه و خلص يا عنيا

أسيرة عشق الغولWhere stories live. Discover now