رحلة إلى كوريا3- البارت 22

58 5 0
                                    

خرج الجميع و ذهبوا إلى الجامعة و دخل كلا من يونغ جو و كيم سون و سونغ مي و هيون سوك يبحثون عنها و بعد قليل وجدوها تجلس على أحد المقاعد فأسرعوا نحوها و الخوف واضح عليهم, فاقترب يونغ جو و وقف أمامها قائلا: لقد كنت سأسافر اليوم و لم أكن أنوي العودة إلى هنا.

بيك شين: و لماذا لم تذهب إذا, لماذا أتيت إلى هنا؟

يونغ جو: لأنني غاضب منك,أنت فتاة أنانية, ألم تفكري ماذا سيحل بي إن حدث لك شيء في غيابي و اكتشفت الحقيقة لاحقا؟!

بيك شين: عن أي حقيقة تتحدث؟

ثم نظرت إلى كيم سون و قالت: أنت لم تفعليها أليس كذلك؟

فصرخ يونغ جو و الدموع في عينيه: لماذا أخفيت شيئا كهذا عني؟

بدأت بيك شين تبكي ولا تدري ماذا تفعل ثم قالت: لم أكن أريدك أن تتعذب معي و أنا أنتظر الموت يوما بعد يوم, لم أشأ أن أرى الشفقة في عينيك.

أمسك يونغ جو بذراعيها و أوقفها ثم قال: انظري في عيني هل ترين حبا أم شفقة؟

بدأت بيك شين تبكي بألم و بدأ الجميع يبكي من أجلها فاحتضنها يونغ جو و هو يبكي, و كان يحاول التماسك من أجلها. اقتربت سونغ مي و قالت: قولي أن هذا كذب, أنت بخير أليس كذلك؟!

فاقتربت كيم سون منهما و قالت: ستكون بخير, بيك شين شجاعة و ستشفى.

احتضنت الفتاتان بيك شين و الجميع يبكي, ثم قال يونغ جو أن سيذهب معها إلى الطبيب و أنه سيأخذ تقارير حالتها و يرسلها لأفضل الأطباء في العالم.

كانت بيك شين يائسة فهي تعرف حالتها جيدا و تعلم أنه لا يوجد علاج لحالتها و لكنها وافقت على كلام يونغ جو لتجعله يتأكد بنفسه. كانت بيك شين لا تزال تعارض إخبار والدتها بالأمر و بعد يومين تمكنوا من إقناعها فذهبوا معها إلى البيت و أخبروا والدتها التي لم تصدقهم في البداية و لكنها صدقتهم عندما رأت الدموع في عيون الجميع فانهارت باكية.

بدأت الأيام تمضي و دخلت بيك شين إلى المستشفى لتلقي العلاج و كان الجميع يأتون لزيارتها كل يوم. اقترب موعد امتحانات نهاية الفصل و لم يكن وضع بيك شين يسمح لها بتأدية الامتحانات, كان الجميع يدرس و لكن الحزن كان يغلبهم خاصة سونغ مي و كيم سون فحتى ذهابهما إلى الجامعة لتأدية الامتحان بدون بيك شين كان يثير الحزن و الألم في داخلهما و تتملكهما الرغبة في البكاء.

انتهت الامتحانات و ذهبت سونغ مي و كيم سون لزيارة بيك شين في المستشفى و هناك قالت سونغ مي: و أخيرا ارتحنا من الامتحانات و منذ اليوم سنبقى معك طوال الوقت.

كيم سون: أجل سنبقى حتى تشعري بالملل منا و تطردينا.

ضحكت بيك شين و قالت: حسنا أيتها المشاكستان.

رحلة إلى كوريا الجزء الثالثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن