الفصل السابع

475 18 2
                                    

"الخوف كان مسيطر عليا لدرجة فرحتي إن فرحنا بكرة انطفت بدري، الخوف اللي فيا انتقل لندي ويوسف تلقائي، حاول يوسف يعارض جدي بس..."

-يا جدي بس...
=أنا قولت كلمتي يا يوسف، ويلا غير عشان هنرجع مصر النهاردة.

"خرجوا وسابونا سوا."

-إنتِ كويسة ؟
=اكذب وأقولك اه، إنت وجدي بينكم أسرار أنا مش فاهماها أو انتوا اللي مش عاوزين تفهموني !
-هاتي التيشيرت اللي عندك ده عشان ألبس.
=هو أنا بكلم نفسي يا يوسف، بقولك فيه إيه بينكم !
بصلي بعصبية-التيشيرت يا سارة.
=خلي حد غيري يساعدك بقي

"خرجت ومكنتش شايفة قصادي، أي حد كان ممكن يقف قصادي دلوقت، كان ممكن اقتله، جدي لما شافني خرجت بسرعة فهم إن إحنا اتخانقنا، دخل له عشان يساعده وأنا نزلت مع ندي في العربية."

-امال حازم فين يا ندي ؟
بلا مبالاة=سبقنا علي مصر.
-اظن أنا لو سألتك في إيه، مش هتردي زي الكل صح ؟
=صح ومش عندي كلام أقوله.
-ندي،...
=والله دماغي فيها أفكار بتتخانق سوا دلوقت يا سارة، ومش قادرة أسمع أو أرد.

"نزلوا من المستشفى وجدي قالي روحي اركبي مع جوزك في العربية، وهو وندي هيركبوا العربية التانية وقبل ما أعترض، كان جدي قال للسواق يمشي، روحت وركبت جنبه ورا بس كنت بتجاهله."

-مش هتفكي التكشيرة دي ؟
=.......
-بكلمك علي فكرة.
=........
قرب مني-اوعي تكوني فاكرة عشان السواق معانا، صوتي مش هيعلي ومش هحاسبك إنك سبتيني وخرجتي.
=واوعي تكون فاهم إني خايفة منك.

"سكت وفضلنا علي الحال ده، هو يبص ليا بنرفزة وأنا من غير إهتمام، لحد ما وصلنا مصر، نزلت وجريت علي بابا حضنته، كان وحشني، كنت حاسة الدنيا سودا من غيره، وهو اللي هينورها، خدني علي أوضتي وقعد جنبي"

-مالك يا بابا.
=عاوزة أفهم بيحصل إيه يا بابا، جدي يخليني اتجوز يوسف، ويخلينا نقعد في فندق ليلة وتاني يوم يوسف ينضرب بالرصاص وانتوا ترجعوا مصر، ودلوقتي فرحي بكرة ! كل الأحداث دي حصلت ليا في يومين، وإنت سيبتني يا بابا ورجعت يا بابا !
-جدك أمر وكان لازم ننفذ، فِكرك مكنتش زعلان وكتب كتابك بيتكتب وأنا هنا متكتف !، اليوم اللي بستناه من صغرك مر عادي كدة، اليوم اللي بحلم بيه، وأقعد مع يوسف ويحط ايده في ايدي والمأذون يكتب كتابكم، كانت هتبقي أجمل لحظة في حياتي بس جدك قال لازم نرجع مصر ومقدرتش أعارضه.
كنت بتقطع يا بابا وروحي كانت بتتسحب بس اللي طمني، جدك مش هيعمل غير مصلحتك، ده بيحبك أكتر من روحه يا بابا.
=وإن قولت عاوزة أفهم.
-هرد وأقولك في الوقت المناسب هتفهمي.

"وسابني وخرج، الكل بيعاملني كأني غبية أو عيلة هتبوظ خططهم، طب يشاركوني، يحسسوني بوجودي !

"خرجت في الجنينه اتمشي شوية، كنت حاسة بخنقة ولا بابا بيقولي حاجة ومن الصبح قافل علي نفسه هو وجدي وعمي، لا ندي راضية تخرج من أوضتها ولا ترد عليا !، حتي حازم مجاش عشان يتفقوا علي بكرة !.

 نوڤيلا نيران الحب(مكتملة)Where stories live. Discover now