أن تُدرك مشاعرك

14.4K 1.6K 1.6K
                                    




" اللعنة على مفهوم الصداقة هذا " امسك بيدها ليجعلها تقابله وبثوان لم تستطع استيعابها وضع يده خلف راسها ليطبق شفتيه على خاصتها منهيا قوانينهم وحواجزهم السخيفة


سولين وسعت عينها في البداية مصدومة ولكنها سرعان ما دفعته بقوة بكلتا يدها ليبتعد عنها " مالذي تفع-" عاد لامساكها من كلتا يديها ليقبلها بشكل اقوى واعنف من سابقه ولم يصده سوى صفعتها له بقوة لتصرخ بوجهه " هل جننت ؟ "


وضع يده على خده ليستوعب ما كان يفعله قبل قليل " سولين انا.." لم تترك مجالا له للاكمال وفتحت الباب على وسعه " اخرج! "


" ولكن-" اراد ان يبرر لها وهي عند رؤيتها لعناده تحركت خلفه لتدفعه الى الخارج وتغلق الباب بعنف


وضعت يدها على صدرها لتشعر بقلبها يكاد يخرج من قفصها ، هذه كانت اول قبلة لها .. كيف امكنها ان تضيعها بهذه الطريقة! مع شخص لا يحبها ولا يبادلها حتى !


وضعت يدها على راسها تنتحب ، ارادت البكاء لكنها سمعت دقاته العنيفة على الباب تطلب منها الحديث " اخبرتك ان تغرب عن وجهي " صرخت بصوت اعلى ليتوقف الصوت



صعدت الى غرفتها ونامت بسرعة محاولة ان تنسى ما حصل ، في حين ان جونغكوك كان في منزله يصب لنفسه بعض النبيذ عله يشغل عقله عن التفكير بما حدث ، وضع علبة نبيذه جانبيا ليضع انامله على شفتيه هامسا " الامر لم يكن سيئا كما توقعته " في للحقيقة لقد راقه، اعجبه لدرجة انه فعلها لمرة ثانية دون وعي منه حتى





هو ليس غاضبا من ذاته لاقدامها على ما فعلت فبطريقة ما هو اكتشف جانبا اخر من علاقته معها والى اي مدى يستطيع الوصول برفقتها ، لكنه ايضا ليس براض لتعابيرها التي كانت توشك على البكاء



هو لم يفهم سبب ردة فعلها " هذه اول مرة اتلقى صفعة لتقبيلي احداهن " ضحك بخفة  ، هو ظن انها ستكون سعيدة ولربما تبادله في قبلته المحتدمة والتي لم يندم عليها ، شرب عدة كؤوس قبل ان يخلد للنوم لينتهي هذا اليوم الحافل



...



سولين كانت تجلس صباحا في حديقة منزلها التي تشبه خاصة جونغكوك نظرا لكون المنازل في هذا الحي تتشابه بالتصميم الداخلي والخارجي ، امتلكت بعض الاعمال التي كان يجب عليها انهائها وفضلت ان تفعلها هنا وتشغل ذاتها عن ما حصل البارحة


ثياب | jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن