٠٤: عتمة أفكاري.

60 15 7
                                    

🦋💜🌅

《أظهرِ لي عتمتك.. فلا بأس برواية الكوابيس أحيانا.》

____
ناتاليا~

لَمْ أَكُنْ ساجزم يَوْمًا عَنْ إنِّي سارتخي و سابدو كالقتامة و كالسحابة اليائسة المنكمشة امَام تايهيونغ .

و ظهور ويليام مجددا بمنتصف المكتبة زاد الامر سوءا...

حقا تعبت من التبرير و ايجاد المحاسن اذ بي لا ارى غير العيوببي و بحياتي المليئة بالرقع..

كانت فقط مجرد اشهر قليلة كنت اعلم فيها ان ويليام سيتركني.

سيناظرني بنظرات الشفقة و سيرحل..

ويليام لم يكن الخيار الافضل

لكن عدم مصارحته بحقيقة ما يحدث معي

كان فضا مني و اعلمه..

تشاجرنا لا اعلم عن اي شيء.. لكن كل ما اعلمه انه حطم نصف الاشياء و أهمها كانت لوحة آلوان الأمارثينين.

بحجة انه لم يعد بإمكاني النجاة

كنت أريد ان اصنع اثرا مرتبطا بالعالم لا يجعلني العالم فيه مجرد ذكرى لا يذكرها الجميع و ينساها حتى من يعرفني و هذا ما اضحى به الحال منذ هروبي هنا..

كان شهرا ..امتنعت عن رؤيته الجميع بعد معرفتي بالامر الجلل ..فقط عزمت على ان أهاتف امي ان حدث اي شيء بالغ الاهمية ليتسنى لي وداعها.

و الخلاصة ان عمري أصبح يقاس كعمر الزهور...

دق الباب بنصف الساعة 11 ليلا كان لن يصمت ..

كنت كالعادة لن افتح.. خاصة ان امعنت التحديق بمن يقف خلف العدسة السحرية يكون تايهيونغ ...

اخر مرة وعدته اني ساساعده بشأن الكتب لكنه لثلاث ايام لم يكل الا و قدم من فترة لاخرى لكي يطمئن او ربما يشبع فضوله اني لست هنا...

و يرحل.. و حسب

بيومها الامر الوحيد المختلف الذي فعلته انهرت بالبكاء عندما رحل عن المنزل اظن بخطوات ...

دام الصمت عدا صمت دموعي و عصيانها

ارتخيت اذ بالدق يعود لبابي مجددا فاستقمت و فتحت الباب ..

نظرته المتفاجئة كانت كل ما حمله..

ربما لم يتوقع ان يفتح الباب اصلا.

أفانين(桜)|K.Th|Where stories live. Discover now