"5"

257 51 64
                                    

-العاشر من شُباط

اليوم هو يوم الإحتفال بمولد سنيك التي أتمت السادسة عشر

كان الجميع ينتظر خروج ملكة الحفل في ترقب

"الخالة سُكر" وضعت الكعكة في منتصف الطاولة ، تاي ينهي آخر لمساته في تزيين البيت ، بينما "أم سنيك" تساعدها في أغلاق أزرار فستانها الرقيق

بعد مرور عدة دقائق كانت خطوتها مسموعة على السُلم الخشبيّ

فستانٌ بني طويل من الخلف و قصيراً نسبياً من الأمام يليق لونه على بشرتها القمحية ، أكمامُ قصيرة منتفخة ، ثلاثة أزرار تزين صدر الفستان ، تركت شعرها البني منسدلاً حتى خصرها و زينته من الأمام بطوق من الورد الأبيض الصغير الذي كان هدية أمها لها

جلس الجميع على الطاولة يتناولون الكعكة و يتسامرون حتى حل الليل

ذهبت الأمان الى مساكنهم طالبين الراحة بينما جلس تاي و سنيك على سُلم الباب الخارجي ينظرون الى النجوم البراقة مثل بريق أعينهم

" أين هديتي اذاً؟ "
قالت سنيك مازحة

"أنا هديتك ماذا تريدين أكثر من ذلك"

زمجرت قالبةً عينيها
"نرجسي!"

أخرج صاحب الشعر الاسود علبةً كرتونية من جيبة و قام بفتحها
"كُل عامٍ و أنتِ بخيرٍ جميلتي!"

نظرت الى العقد الذهبي الذي مُيز بكرستالةٍ بنفسجية ثم وضعت يدها على فمها دليلاً على صدمتها

"أنها غالية جداً تاي لماذا أشرتيتها؟"

"لم أشتريها لكِ بل لرقبتكِ"
أردف بينما يرفع شعرها و يغلق قفل العقد على رقبتها

همس في أذنها بعدما أنتهى
"لا تخلعيها!"











....

رأيكم؟

حبيتوا فستان سنيك♡︎؟

....

 𝗧𝗵𝗲 𝗯𝗿𝗼𝘄𝗻 𝗼𝗯𝗼𝗲 || المِـزْمَـار الْـبُني Where stories live. Discover now