البارت السادس

27.9K 808 39
                                    


دلف إلى القصر واثنين من الحرس خلفه أدخلوا حقائب ووضعوها أرضًا ثم انصرفوا، نظر لهم بأعين مبتسمة قبل أن يقول بصوت قوي جهوري ‌:

_ جين... تعالي إلى هنا

أتت خادمة بسرعة تقول باحترام بلغتها الإنجليزية ‌:

_ نعم سيدي...

_ خذي هذه الحقائب واذهبي بهم للضيف الجديد، رتبيها في خزانتها جيدًا واسأليها إن كانت بحاجة شيء آخر، اهتمي بها

هزت رأسها بفهم وحملت الحقائب التي كانت أكثر من أن تحملها بمفردها، لتنادي على خادمة أهرى تساعدها ثم صعدتا إلى الأعلى، تزامنًا مع نظول كيان الدرج

اقتربت من أخيها قائلة ‌:

_ إي كل دا ؟…

_ حقها، تعالي عايزك في موضوع

تحدث ثم أمسك بيدها ودلف إلى مكتبه وهي تعقد حاجبيها تنتظر أن تعلم ما الذي يريدها به، أغلق ريان الباب وعاد لوقوفه أمامها مبتسمًا، ضيقت عييها قائلو بريبة ‌:

_ مش مرتاحة

ربت على وجنتها بخفة مرددًا بتفكير ‌:

_ هاخد رأيك في موضوع كدا بفكر أعمله

رفعت حاجبيها تشير إلى نفسها باستنكار، فمنذ متى وشقيقها العزيز يشاركهم أمرًا اخذه بينه وبين نفسه سابقًا ‌:

_ رأيي؟؟

أماء لها مبتسمًا، يبدو أنه سيبدأ بأخذ إجراءات مختلفة في حياته من أجلها…..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليلًا، ترجل الدرج متنهدًا وصوت كيان الحانق وبيجاد الذي لا يتوقف عن استفزازها يصل له واضحًا، ليدخل عليهم قائلًا ‌:

_ عملت اللي قولتلك عليه يا هشام؟

وهشام الذي كان يجلس بعيدًا عن بيجاد وكيان، ينظر إلى هاتفه باهتمام، رفع أنظاره إلى ريان مهمهمًا، ثم قال بهدوء ‌:

_ أيوا، وكتبت المواقع المحتمل وجوده فيها بكرا بنسبة ٩٨ في المائة

_ كويس أوي، الشغل عليك بكرا

_ إي الجديد يعني... بس تمام ولا يهمك

ابتسم ريان بخفة ثم نظر إلى شقيقته مرددًا ‌:

_ من امتى وهما كدا؟

_ من وقت ما وصلنا

تعالى صوت بيجاد قائلًا باستفزاز ‌:

_ يا حبيبتي أنا خايف على شكلك، أنا شايف وزنك زاد مع أكل الحلويات كتير

نظرت إلى نفسها ثم إلى أخيها قائلة بنبرة باكية ‌:

_ أنا وزني زاد يا أبيه؟؟

أتاها الرد من بيجاد مبتسمًا ببرود ‌:

الطبيب العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن