" الحياة لعبة منهكة مجرد انتعالك الحذاء صباحاً يُعد انتصاراً"
جونغكوك شاب عشريني يدخل قصر كيم كخادم يُخطط لتزويجه بابن اخ السيد كيم العاجز عن الحركة، لينتهي به المطاف وسط مؤامرة كي يحصل على المال و السلطة و يُساهم بذلك في تدمير حياة كيم تايهيونغ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
" جيمين بُني ما الذي تفعله أمام الشرفة ؟ هيا تحرك و ساعدني لا تقف هكذا " هتفت هانا مُنادية ابنها الذي استدار ناحيتها بابتسامة و ساعدها في حمل الصندوق الثقيل الى المطبخ
" ما كل هذا .. انه ثقيلٌ بحق " تذمر جيمين بعد ان وضع ما كان يحمل بين يديه ارضاً
" انها فاكهة خاصة من مزرعة السيد كيم.. لقد اقسم على تعويض جونغكوك عما مر به و تجهيز زفافه على اكمل وجه هاته المرة، حتى لو اضطررنا الى ربط تايهيونغ.. هذا الزفاف سيمر بسلام و ابني لن يُعاني بعد الان "
" آمل ذلك ايضاً.. فالتعاسة لا تُناسب وجه اخي الوسيم " اردف جيمين لتقترب منه والدته و تقرص خده بخفة " كلا ولداي وسيمان و خاطفان للانفاس .. كم انا محظوظة بكما "
...
انهى تايهيونغ استحمامه و جفف شعره ليشرع في ارتداء ملابسه، وقف امام المرآة ينظر لنفسه و الابتسامة المُتحمسة لا تُفارق وجهه
اخيراً سيجتمع بمن احبه قلبه، بدون كره او حقد
دق باب غُرفته قاطعاً افكاره حول زوجه المستقبلي " ادخل " قال بصوته العميق ليُفتح الباب و تظهر الين فوق كُرسيها المُتحرك
" تستعد من اجل هذا المساء "
استدار تايهيونغ ليُقابلها مُحركاً رأسه بإيماءة خفيفة " عمك اخذ وقتاً في التجهيزات .. لقد مر شهر منذ طلبته للزواج و عمك لازال يُخطط " اردفت بمزاح مُضيفةً " لو ترك لي الامر لجهزتُ لكما الزفاف في ساعته و لقضيت الشهر رفقةَ جونغكوك عوض الانتظار"
أُزيلت ابتسامةُ الين بعد ان قابلت وجه تايهيونغ البارد لتتحمحم قائلةً
