35/ الأَمِيرةُ الصَلبَه (قُوَة التِنِين الأَحمَر الأُسطوُرِي)

179 64 166
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
.
.
.


«الحَياةُ صَعبة، الحَياةُ مُرعِبة، الحَيَاةُ مُرهِقَه، ولَكِن عَلينَا التَحمُل والمِقدَام نَاحِية الأَمَام، رَافعِين الرِؤُوس حَامليِن رَايَات النَصرِ، مُتعَالِين الهِتَافَات، فَالحيَاة لَيست سِوىٰ إِختبَار، إِن تَفشَل بِه أو تَنَال النَجَاح، لِذا عَلينَا التَحمُل فِي سَبِيل الحَلم »

____

كان يونغي ممدد علي الحشائش الخضراء المريحه بينما ذهنه غارق بالتفكير المرهق، كان مغلق الأعين مريح الرأس حتي سمع صوت تحركاتٍ قادمه من علي بعد الكيلومترات من موقعهم الحالي، وإن كان سمعه صحيحًا فتلك أصوات حوافر الأحصنه السوداء الخاصة بالجيش، فصوت حوافرهم مميزه، فهو بإمكانه سماع كل شيء بوضوح لأن المستذئبين في دستفوتش بإمكانهم السماع بطريقة قوية أضعاف أضعاف السكان العاديين بالمملكة.

أنتصب علي قدماه بسرعة بينما كل ما يدور بذهنه هو، أنقاذ الأميره من اي خطر محدق، كان هنالك صوتٌ أجش يخبره بالمقدام ولم يكُ سوي التنين الذهبي الذي وعد بحماية الأميرة حتي الرمق الأخير من مهجته.

ستقولون بالطبع لما الخوف أليس هنالك دائرة حماية تحيط بهم، حسنًا تلك دائرة أخفاء فقط ولكن إن أقترب الجنود منها سيتمكنون من أختراقها فحجمهم كبير .

كان يركض مسرعًا ليقابله لحسن حظه بيكهيون ليخبره بأن يبلغ الجنرال تاي وجين حتي يستعدوا للهروب بينما هو سيذهب لتحذير الأميرة، اومئ بيكي بخوفٍ ليترك الحطب الذي كان يحمله بيده ويركض ناحية خيمة تاي وجين بينما يونغي أكمل طريقه مسرعًا ناحية خيمة الأميره وأخته روبي .

روبي ويونا كانا يضحكان حتي فُتِحَت الخيمه عليهما بسرعة بدون أدنىٰ إحترامٍ لهما، كادت روبي أن تصرخ بوجه الفاعل حتي وجدته يونغي ينظر لها بملامحٍ فزعه ويصرخ بهما قائلاً.

«قوموا بجمع أشيائكم بسرعة فالجنود قد عاودوا الإنتشار من جديد»
صرخ بفزعٍ لتقفز روبي برعب واقفة علي قدماها بينما تساعد يونا المتعبه للوقوف هي الأخرىٰ، وقفت يونا بتوتر بينما تبدء بالسعال بقوة، حاوط يونغي يونا ليجعلها تستند عليه حتي يتمكنا من الخروج بسرعة بينما روبي كانت تضع الملابس بسرعة بداخل الأقمشه التي تُغلق بشد الحبال من أعلاها.

كانت هناك حالة من الغوغاء بالخارج فجين قد جهز الأحصنه بينما تاي قد تماسك وركب علي خيله ببراعة ولا كأنه كان مريضًا منذ قليل، وكل ما كان يدور بذهنه هو يونا فهي تبدوا مريضة أكثر منه؛ فجسده بالفعل قد أعتاد علي البرد القارس بسبب الحروب الذي خاضها منذ صغره لذا لم يكن أصابته ببعض الحمىٰ شيء يذكر، ولكن يونا لا فهي لم تعتد علي ذلك مطلقًا كما أنها حينما تمرض تصبح ضعيفه جدا وهشه للغاية فهنالك الكثير من الذكريات بخصوص ذاك الأمر حينما كانوا صغار، لذا فقط تاي كان خائف.

دستفوتش ||  DSTFOTSHWhere stories live. Discover now