وفاء || عشوائي

|| تفاعل قارئ الواتباد. ||

💭السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.💭

كيف حالكم أيها المتابعون؟
أتمنى أن تكونوا بخير ..

رغم أنني نشرت كلامي في الصفحة لكنني قررت نشره هنا حتى لا يضيع ما كتبته 😂😂👏

وهو موضوع يتحدث عن العلاقة بين قارئ الواتباد وكاتب الواتباد!
ولماذا أرى -من وجهة نظري- أن تفاعل قارئ الواتباد للروايات التي يحبها ويستمتع بها أمر مهم ..

💭💭💭💭💭

بعض القراء «الواتباديين» لديه فكرة أنه ليس مجبرا على التعليق وإبداء رأيه أو حتى التصويت على القصة التي تعجبه ..

ومن أحد الأسباب التي قد تجعلهم لا يريدون التفاعل هو ظنهم بأن على الكاتب «أن يكتب لنفسه» وأن لا يكترث لأمر التفاعل وأن لا يغضب من عدم التفاعل لأنه يكتب «لإرضاء نفسه» وحسب ..

حسنا لنأخذ الأمر من عدة نواحي 👀👏

أولا ☝️:

إن كان الكاتب يكتب لنفسه حقا فلن يتكبد عناء النشر لكم ...
النشر هنا يأخذ وقتا وجهدا وحيزا من تفكير الكاتب ...
لذا من يكتب لنفسه حقا فـ «لن يشارك ما يكتبه معكم أبدا»!!

أنا من النوع الذي يكتب لنفسه ...
والدليل أنني أنهيت الجزء الأول من تحدي الصعاب وكتبت عدة قصص لنفسي ولم أنشرها لأحد حتى بعد انتهائها لفترة زمنية طويلة ...

لذا فالكاتب الذي يكتب لنفسه لن ينشر لكم أيا مما يكتبه لأنه يستمتع بما يقوم به وحده ولن يكترث لرأي أي أحد ..

حين بدأت خطوة النشر رغبت بالحصول على قراء ورغبت بمشاركة ما أكتبه حقا مع الآخرين 👍🏻

أن لا أرى تفاعلا من طرفكم إجحاف لحقي كـ كاتب فأنتم تستمتعون بما أكتب دون أي مقابل وحتى المقابل البسيط الذي منحني الواتباد إياه من تصويت وتعليق تحرمونني منه 🤔

ثانيا✌️:

على سيرة الواتباد 😺

إن كان أصحاب هذا الفكر محقين في فكرتهم كان حريا بالواتباد -وهي منصة مختصة بالكتابة ولها أناس متخصصون في هذا المجال- أن لا يضيفوا التصويتات وخانة التعليقات في القصص المنشورة ... كان عليهم جعل التطبيق لنشر الروايات من قبل الكتاب فقط دون هذه الميزات لأنها تثقل التطبيق وتعقد صناعته وصيانته بلا شك!

لكنهم يعلمون كم أن التعليقات ومشاركة الآراء تجعل الكاتب يتحمس ويشعر بوجود جمهور حوله ..

الروايات في الحقيقة هي علاقة مشتركة بين كاتب وقارئ -وهذا أمر معروف ولا يحتاج لإخباركم به حتى- وهذه العلاقة لابد أن تكون فيها تبادل للمنفعة ...

أنا أكتب لك أيها القارئ والأمر يأخذ وقتا وجهدا مني ... ووقتا وجهدا إضافيا في النشر حتى يصلك وتستطيع قراءته ... لذا أريد أنا أرى تقديرا من جهتك على تعبي!

لابد من وجود منفعة يتلقاها الكاتب مقابل متعة القارئ في القراءة ..

وهنا نأتي إلى النقطة الثالثة 👏:

الكتب المنشورة في المكتبات يتقاضى فيها الكاتب منفعته من القارئ من سعر الشراء الذي يحصل عليه ... ومع ذلك هناك الكثير من القراء الذين يراسلون كتابهم المفضلين بالبريد ليخبرونهم بآرائهم وآخرين يكتبون مراجعات للكتب التي قرأوها في حساباتهم على الانستقرام وغيرها من منصات التواصل ... وإن أحبوا الكتاب بالفعل قاموا بتوصية أصدقاءهم ومعارفهم لاقتناء الكتاب وعدم تفويت فرصة متعة قراءته ..

وبالتالي لم يحصل الكاتب الذي ينشر كتبه من خلال دور النشر على منفعة واحدة من القارئ بل على منفعتين وهما المقابل المادي والآراء!
هذا إن لم يحصل أيضا على سمعة جيدة وبات كتابه من الكتب الأكثر مبيعا ..

لذا فإن المنافع متعددة للكاتب الذي ينشر أفكاره في الكتب!

أما كاتب الواتباد فأين هو من كل هذا؟ وتبخلون عليه أيضا بالتصويت والتعليق؟؟ أبسط حقوق يطلبها كاتب الواتباد الذي يتعب وينظم أفكاره وينشرها لكم؟؟

لم يطلب دعما ماديا يكفي الدعم المعنوي لكتاباته من أولئك الذين أحبوا روايته حقا حقا ودخلوا أجواءها واستمتعوا بها وتحمسوا معها ..

أليس هؤلاء القراء أنانيون؟ أن يحتفظوا بالمتعة لنفسهم فقط دون أن يسعدوا الكاتب بكلمة واحدة؟؟

💭💭💭💭💭

حسنا سأنهي حديثي هنا ..

ما رأيكم في هذا الأمر؟
هل تعتقدون حقا أن على القارئ الواتبادي عدم التفاعل والتعليق على الكتب التي يحبها والتي يتحمس معها؟

ماذا عن الكاتب؟
ألا ترون أن من حقه الحصول على كلمات جيدة من القراء الذين أحبوا كتاباته؟

💭والسلام خير الختام.💭

20 Nov. 2020