وفاء || عشوائي

|| ملحق ناقد الواتباد. ||

💭السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.💭

كيف حالكم أيها المتابعون؟
أتمنى أن تكونوا بخير ..

لقد اشتقت إليكم وإلى النشر في الواتباد 🥺🥺💞

كما هو واضح من العنوان ... فموضوعنا مكمل للقراء الناقدين ...

بالطبع لم يكن الكتابة لهذا الفصل مخطط له أبدا بل رغبت التوقف على الفصل السابق ... لكن ما دفعني للكتابة هو الصدفة الغريبة التي حدثت معي!

قرأت قبل يومين كتاب «اللغز وراء السطور» للكاتب الدكتور أحمد خالد توفيق -رحمه الله- وقد نصحتني به صديقتي أكايرو Akairo_15  منذ أشهر عدة ... فهو كتاب خفيف ولطيف يتحدث عن الكتابة من وجهة نظر الكاتب ... ولأنني أحب هذا النوع من الكتب فقد أخذت بنصيحتها وقرأته أخيرا بعد كل التسويف 😂😂👏👏

الصدفة التي حدثت أن الكاتب تحدث عن «الناقدين» أيضا ... بأسلوب ظريف لفتني وأعجبني ... فقررت مشاركتكم ما كتبه عنهم معكم!

وفي الحقيقة أنصحكم بقراءته فهو ممتع وقد أحببته كثيرا 🥺🥺❤️❤️

فلنبدأ!😆

💭💭💭💭💭

منذ المقدمة وفي الصفحة ٨ لهذا الكتاب كتب الكاتب جملة عن الكتابة والقراءة بشكل لفتني للغاية ... فقال:

«الجمال والإمتاع قيمتان أساسيتان في الكتابة. وعلى القارئ أن يجدهما بنفسه دون عون».

وهذا ما أتفق تماما بشأنه ... لابد أن يستشعر القارئ جمال ما هو مكتوب أمامه ... النقد يسلب تماما هذا الأمر فمع التدقيق الزائد لن يرى أحدا «الجمال» المنشود مما هو مكتوب ... وهكذا أكمل الدكتور حديثه عن النقاد وشبههم بعدة تشبيهات فقال:

«يستطيع الناقد أن يقنعك بجودة أي عمل مهما كان مملا أو يفتقر للإمتاع. إنهم أساتذة في علم النبات، يمكنهم أن يكلموك للأبد عن تركيب الزهرة المتقن بما فيها من مُتك وطلع وأسدية، لكنهم في غمرة الكلام ينسون هل الزهرة جميلة وعطرة أم لا.