رجل الانتقام | Man of Revenge

الفصل السادس

وضع جيمي شفتيه على عنقه وبدأ بتقبيله، ثمَّ جذبه إليه ليقبل كتفيه فـ أنَّ بهدوء، ثمَّ انفرجت شفتيه ليسمح لهُ باستكشاف مذاق فَمَهُ.

تراجع جيمي إلى الخلف ومدَّ يدهُ إلى الأسفل ليبحث في طيات بلوزته الفضفاض ليصل إلى صدره. ثمَّ بأصابع مرتجفة، فتح أزرار قَمِيصَهُ وبدأ باستكشاف تضاريس صدرهُ وعضلات ظهره، وتاقَ ليشعر بجسده الصلب على جسده.

خلع بلوزته بسهولة، ثمَّ عانقهُ ليقبَّل عنقه، فتشبث به، وهمس بـ اسمه، استاء تماماً من حاجته البدائية، ثمَّ سرعان ما وجد نفسه مستلقي على المقعد، وشَعَرَ بقبلاته على بشرته العارية، ثمَّ انزلقت شفتيه ببطء، إلى صدره وعنقه. ثمَّ ضغط جَسدهُ على جسدِهِ، فشعر إيثان بالسعادة. مدَّ يديه إلى حزام جيمي ليخفضهُ، ثمَّ بحث عن سحاب سرواله بعدم خبرة.

جيمي: "إيثي..."

قال من بين شفتيه المداعبة "أأنتَ متأكد مما تفعل؟"

إيثان: "نعم."

اعترف بصوتٍ لا يكاد يسمع.

واصل تقبيل عنقه وفي أكثر اللحظات حميمية سحب نفسهُ بعيداً ومرر يدهُ خلال شعره. ثمَّ بدأ بوضع قميصه داخل البنطلون، وسَمِعَ صوت سحاب سرواله يُغلق.

اعتدل إيثان فجأة وجلس ببرود.

إيثان: "هل فعلتُ شيئاً خاطئاً؟"

جيمي: "بالطبع لا."

وتنهد "لقد فعلنا معاً شيئاً خاطئاً جداً. يجب ألا نكرر ذلك."

وضع أصابع يديه خلال شعرهُ مرةً أخرى وأمسكَ بمقبض الباب.

إيثان: "أين... إلى أينَ أنتَ ذاهب؟"

جيمي: "سأحضر القهوة لنا."

قال وهو ينزل من السيارة "أو بعض الماء البارد." قال بابتسامة هشة، قبل أن يتوجه إلى الكافتيريا.

جلس في الفيراري جنباً إلى جنب مع جيمي، أغلق عينيه، في محاولة للحفاظ على الذكريات التي زادت من أعصابه المتوترة.

جيمي: "متعب؟"

صوت عميق أدهشهُ، مما أدى إلى عودته فجأة إلى الحاضر.

إيثان: "قليلاً."

ردَّ، وهو يرتجف، وتكاد دموعه أن تتساقط، وتمنى أن يقول أيُّ شيء، مهما كان صغيراً، لتهدئة قلبه الذي لا يريد أن يهدأ.

جيمي: "لما لا تأخذُ قسطاً من النوم؟ أنا لا أحبُ التحدث أثناء القيادة."

كان صوته طبيعياً. ثمَّ انحنى لتشغيل المسجل، وعدل من مستوى الصوت إلى مستوى هادئ. الآن، سيكون من المستحيل إجراء أيِّ محادثة. غرق إيثان أكثر مع نفسه، وشَعَرَ بأنهُ بعيداً آلاف الأميال. وأغلق عينيه، في محاولة للاسترخاء، ومحو كل تلك الذكريات من ذاكرته.