بارت 16

3.9K 229 264
                                    

الحياة ليست سهلة كما نعتقد فهي معقدة ..🖤

***

"لن نتركك وشأنك .. حياتك ملك لنا"

إبتسم ساخراً علي تلك الذكرى بينما يتخطى زملاءه .. هناك هدف واحد يتجه نحوه ، ابتسامته زادت برؤيته ليتقدم منه ..

أما هو فكان يضحك مع زملاءه بينما وجهه لم يخلو من الجروح و الكدمات..

:" مرحباً كاي .."

سكت كاي و التفت لصاحب الابتسامة الخبيثة الغير مبشرة أبداً .. هو بادله بعد لحظات مخفياً خوفه و رد :

" أهلاً سيد ريكي .."

ضحك بخفة ساخراً ليجيبه :

" و هل تركت لي لقب سيد حتي يا كاي ؟ .. هه يال الحماقة ! "

تنهد كاي بخفة ليبتسم و يتقدم من ريكي يتحدث :

" و ماذا الان ؟ .. ألا تنوي التوقف عما تفعله ؟ "

و الصمت خيم علي المكان و ريكي يطالعه بعيناه من رأسه لأخمص قدميه تحت إستغراب كاي ، و بدون سابق إنذار ضرب ريكي رأسه برأس كاي الذي شهق بألم و تراجع للخلف ليسقط من قوة الضربة !

كاد رفاقه يتقدمون لكن " توقفوا ! " التي نطقها ريكي بحدة كانت كفيلة بإيقافهم و تراجعهم بخوف منه بينما هو تقدم ببطء ليقرفص أمام كاي الذي رفع رأسه بغضب لريكي الباسم ليصرخ به :

" تباً لك !... "

و لم يكمل بسبب لكمة من قبضة ريكي تستقر بأنفه يليها الكثير من اللكمات تحت أنظار الجميع دون أن يترك لكاي المجال ليدافع عن نفسه ، هو غاضب حد اللعنة !

:" حذرتك من قبل يا كاي ... "

قالها و جذبه من ياقته و استكمل غاضباً :

" .. حذرتك من لمسه لكنك فعلت يا كاي .. لقد فعلت ! "

و مع نهاية كلماته لكمه بأنفه الذي نزف و لم يتوقف بل تابع بدفعة أخيرة ليركله علي معدته بقدمه بعدها بينما ينطق بغلظة :

" نهايتك علي يدي .."

تراجع خطوتين بتعب و أخرج مسدسه ليطلق علي كاي الذي حدق به بألم دون إستطاعته ان يتحرك او يدافع عن نفسه !

كان الزمن يسابق الرياح و ريكي يستعد ليصوب علي كاي ببغض و كره و بنهاية الدقيقة أطلق !

ارتطمت تلك الرصاصة بالسقف ليحدق ريكي بالذي أوقف طلقته برفع يده للأعلي قبل أن يصوب علي ضحيته ليجده يقف يبادله التحديق من تحت قناعه قبل أن يسحب منه المسدس بهدوء و يبتعد خطوة يتحدث ساخراً :

حياة يوتا *مكتملة*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن