الحياة ليست سهلة كما نعتقد فهي معقدة ..🖤
***
"لن نتركك وشأنك .. حياتك ملك لنا"
إبتسم ساخراً علي تلك الذكرى بينما يتخطى زملاءه .. هناك هدف واحد يتجه نحوه ، ابتسامته زادت برؤيته ليتقدم منه ..
أما هو فكان يضحك مع زملاءه بينما وجهه لم يخلو من الجروح و الكدمات..
:" مرحباً كاي .."
سكت كاي و التفت لصاحب الابتسامة الخبيثة الغير مبشرة أبداً .. هو بادله بعد لحظات مخفياً خوفه و رد :
" أهلاً سيد ريكي .."
ضحك بخفة ساخراً ليجيبه :
" و هل تركت لي لقب سيد حتي يا كاي ؟ .. هه يال الحماقة ! "
تنهد كاي بخفة ليبتسم و يتقدم من ريكي يتحدث :
" و ماذا الان ؟ .. ألا تنوي التوقف عما تفعله ؟ "
و الصمت خيم علي المكان و ريكي يطالعه بعيناه من رأسه لأخمص قدميه تحت إستغراب كاي ، و بدون سابق إنذار ضرب ريكي رأسه برأس كاي الذي شهق بألم و تراجع للخلف ليسقط من قوة الضربة !
كاد رفاقه يتقدمون لكن " توقفوا ! " التي نطقها ريكي بحدة كانت كفيلة بإيقافهم و تراجعهم بخوف منه بينما هو تقدم ببطء ليقرفص أمام كاي الذي رفع رأسه بغضب لريكي الباسم ليصرخ به :
" تباً لك !... "
و لم يكمل بسبب لكمة من قبضة ريكي تستقر بأنفه يليها الكثير من اللكمات تحت أنظار الجميع دون أن يترك لكاي المجال ليدافع عن نفسه ، هو غاضب حد اللعنة !
:" حذرتك من قبل يا كاي ... "
قالها و جذبه من ياقته و استكمل غاضباً :
" .. حذرتك من لمسه لكنك فعلت يا كاي .. لقد فعلت ! "
و مع نهاية كلماته لكمه بأنفه الذي نزف و لم يتوقف بل تابع بدفعة أخيرة ليركله علي معدته بقدمه بعدها بينما ينطق بغلظة :
" نهايتك علي يدي .."
تراجع خطوتين بتعب و أخرج مسدسه ليطلق علي كاي الذي حدق به بألم دون إستطاعته ان يتحرك او يدافع عن نفسه !
كان الزمن يسابق الرياح و ريكي يستعد ليصوب علي كاي ببغض و كره و بنهاية الدقيقة أطلق !
ارتطمت تلك الرصاصة بالسقف ليحدق ريكي بالذي أوقف طلقته برفع يده للأعلي قبل أن يصوب علي ضحيته ليجده يقف يبادله التحديق من تحت قناعه قبل أن يسحب منه المسدس بهدوء و يبتعد خطوة يتحدث ساخراً :
أنت تقرأ
حياة يوتا *مكتملة*
Action" أريد أرواح أبنائك ، ثم سأرحل " سمع الجميع صوت إطلاق النار فتوجهت الأنظار للشخص الذي تلقى الرصاصة فوجدوه ممدد على الأرض دون حراك والدماء تتدفق من صدره ، فجأة سمعوا صوت إطلاق النار مرة أخرى ليشهقوا بصدمة عند رؤيتهم للشخص الذي تلقى الرصاصة الثانية ،...