عالمان

246 6 0
                                    

الفصل 1

في صباح أحد الأيام الأعتيادية
وعند أحد النوافذ المفتوحة وتحت الغطاء الثقيل
صدر صوت شخير خفيف 

وطرقات للباب المتكررة وصوت يقول: تأخر الوقت يا سورا ليس لأنك في الجامعة تنوين التأخر هكذا انتي لستي صبيا..

أخرجت يدها من الغطاء ورفعت نفسها لينسدل شعرها ذو اللون البلاتيني على ذراعيها
فقالت بتذمر: حسنا حسنا...سأذهب وستتخلصين من رؤيتي..
نهضت من سريرها وذهبت لتغسل وجهها
فجلست على المائدة بحضور والديها وأختها الصغيرة يورا
الأب: كلي على مهل سورا انتي متأخرة في النهاية.
سورا: ليس لدي محاضرة اليوم لذا تأخرت في النوم،أبي هل ستحضر الحفل الليلة..

الأب: بالطبع،حفل أبنتي العزيزة لن أفوته
يورا: وانا أيضا سأحضر الحفل..
الأم: لديك أمتحان لأجل غد لاتتهربي..
يورا: أمييي..
سورا: دعيها تأتي أمي ف يورا ذكية ولن تخيب ظنكِ ..

تنهدت الأم وقالت: يالك من فتاة،هيا اذهبي..

قفزت سورا من مكانها وقبلت وجنه والدتها ووالدها وهرعت لتصعد الباص وتذهب لحيث جامعتها

أنهت جميع محاضرتها وذهبت لغرفة الموسيقى فجلست على اله البيانو وبدأت تعزف تدربا للحفل الليلة

دخل زميلها في القسم وهو مختص بعزف القيثار
لوح بيده وقال :أنتي مبكرة في الوصول ههنا سورا تشان..

سورا: لاتسخر مني هال كن قل انني متأخرة كالعادة،أتتدرب الان.
هال: أنا أعد القيثار للحفل بالطبع،من قال اتدرب؟!

ضحكت وقالت: بديهي من شخص محترف في العزف.
وضع الأله جانبا وذهب ليتكأ على اله البيانو فقال بسذاجة: أأعتبره إطراء.. هووي أسمعتي بهذه الأشاعه الغريبة.

نظرت اليه بضجر وقالت: ماذا بعد؟.

قال: يقولون ان هناك عالماً أخر غير هذا.
سورا وهي تكمل عزفها: أجل هذا مايسمونه الموت والذهاب لغير عالم..
هال: ليس هذا..
سورا: اذا ماذا..
هال: يقال انه يظهر مرتين كل سنة كلما تأخر شخص في العودة يدخل لهذا العالم واذا فشل في ترويض الوحش سيقتل .

سورا: أهذه حجه لترهيب الصغار؟هال كن كم عمرك؟
هال: 20 ،رغم ذلك هو يستهدف الشباب وليس الصغار،على كل أخبرتك بماسمعت لذا سأخذ حذري وأذهب برفقة صديقي،وانتي ايضا لاتعودي وحدك.

ضحكت وقالت: لايوجد شيئ كهذا في عالمنا،على أيه حال لقد وعدتني بالخروج غدا،هل تتذكر.
تبسم وقال: بالطبع،سأنتظر مجيئك عند المقهى القريب للجامعة.
سورا: حسنا..

وبهذه الاجواء الهادئة دخلت طالبة اخرى اليهم فقالت بمرح: أنتما هنا.. هل تتواعدان خلف اصدقائكم.

لوحت سورا بيدها وقالت: لايوجد شيئا كهذا.. 😒

ضحكت الفتاة وتدعى شيني وقالت: لاتنظري إلي هكذا.. جئت ههنا لسماع التدريب الخاص بكِ...ولكن اين الباقين.

عالمانDonde viven las historias. Descúbrelo ahora