عالمان

55 3 0
                                    

الفصل3

في صباح اليوم التالي
كانت سورا جالسة في مقعدها وقد بدا عليها الأرهاق هذا اليوم
وصلت شيني للقاعة مسرعة وكانت مرتعبة جدا لتأخرها
نظرت ل سورا وهرعت اليها فقالت: ااه صباح الخير سورا تشان.. لاتقولي لي بأن الامتحان فاتني..لقد تأخرت في النهوض مجددا..
وأخذت تبكي..

رفعت رأسي لأنظر اليها وقلت: لايزال الوقت مبكرا شيني تشان...لاتبكي الأن.
فقالت: الحمد لله.. لقد أرتعبت...نــــه...مابك متعبه هكذا؟أبقيتي الليل كله تذاكرين .

قلت: لم أذاكر شيئا...وكله بسببه.
(بصراخ غاضب)
شيني: من...
أفقت من إرهاقي قليلا وقلت: لا لاشيئ...سأخرج في الحديقة كي أراجع للأمتحان...
أوقفتني قائلة: ماالأمر سورا تشان،أنتي لا تخفين علي شيئا الست صديقتك المقربة..
قلت: عديني ألا تخبري أحدا..
ووعدتني بذلك فأخبرتها بماحصل معي
ذلك بعد ان جلسنا في الحديقة وحدنا
وبعد ان أنتهيت من سرد ماحصل
قلت: هذا كل ماجرى لي وبغضون ساعة فقط..

بقيت تنظر إلي بذهول فقالت: ربما كنتي تحلمين؟

أعطيتها لكمة وقلت: أترينني أمزح.. أنظري.
وأخرجت ساعدي وكانت متورمة قليلا فأكملت: كنت أقرص نفسي عل هذا يكون حلم ولكنه لم يكن..

تبسمت شيني بفضول وقالت: ماقاله هال كن عن الظاهرة كان حقيقة.. هذا مذهل.. سأذهب لأخبره. و.

سحبتها لتسقط أرضا وقلت: أين وعدك يافتاة.. لاتخبري أحدا حتى هال كن .
شيني وهي تخرج لسانها قليلا: عذرا.. لن أخبر أحدا..

وأكملت: والأن ماذا ستفعلين.
قلت: لاأعلم...جل تفكيري هو كيف سأضربه لفعلته تلك ....ولكن لم أحضر شيئا للأختبار.. 😖هذا يؤلم رأسي..

نهضت فجأة وقلت: سأراجع قليلا...ساعديني شيني..

ولحسن حظي الأختبار قد تأجل للأسبوع القادم
كنت جالسة مع شيني وهال
وهناك قررت أن أسأله بشأن هذه الظاهرة
فأخبرني بأنها كما قال لي ويقال بأن الوقت مختلف كليا ويختلف بين الفينة والأخرى
في الواقع لقد زاد فضولي في معرفة السبب ولكنه لم يملك الكثير من المعلومات

بعد الأستراحة الثانية
ذهبت لغرفة الاجتماع الخاصة برئيس مجلس الطلبة
ففتحت الباب لألقي بنفسي على الأريكة ذلك لغرض إراحه أعصابي قليلا..
أغمضت عيناي قليلا
ولكن صوت يناديني
ماهذا…
فتحت عيناي فوجدت نفسي متمددة على المقعد.. مستحيل هل أستدعاني هذا الرجل.. قفزت من مكاني لأجده متمددا على سريره الواسع
غضبت بشدة فأخذت أبحث عن شيئ لأضربه به وهاقد عثرت على كتاب سميك
قمت برميه عليه بقوة وأنا أصرخ: خذ هذه .

قفز إثر الضربة وصاح: هذا مؤلم...ااااه سورا…هل أشتقتي إلي.
قلت وأنا أرمي عليه كتابا أخر: وهل أنا مجنونة لأشتاق لمنحرف مثلك...لم أحضرتني ههنا مجددا..

عالمانWhere stories live. Discover now