عالمان

الفصل 8

بهذا الوقت من النهار

خرج شاب يدعى هارو من سيارته عند منزل يعود لأحد أصدقاءه
وضع قبعته البنيه ودخل

عندما فتح الباب رأى أخيه متمددا على المقعد
رفع قبعته ووضعها في مكانها وقال بهدوء: لك منزل تأتي اليه هيرو،لم تقصد هذا المكان.
قال وهو يبعد يده: لأنني أعرف أنك تقصد هذا المنزل دوما..أخي.

أقترب وجلس على الأريكة نظر لأخيه وقال: لم أتيت بهذا الوقت،ألست تتسكع مع جماعتك كالعادة.
قال: فكرت في رؤيتك والحديث معك بأمر يخصني..

إتكأ قائلا: قل لي أذان صاغية.
قال: أخي أنا هائم بحسناء سلبت عقلي...

ضحك وقال: ليس لدي وقت لأحضار ماتريده.. ستنساها قريبا..
نهض وقال: يستحيل ذلك.. إنها فتاة مميزة...إنها نمرة صغيرة.. أخي إنها الوحيدة التي ترفض عرضي مهما حاولت معها..

قال بإرتياح: والان ماذا تريد مني..
قال بإبتسامة: أريدها.. أريدها ياأخي.. إنها جميلة..أنا متأكد انك لن ترفض طلبي..

نظر اليه مليا وقال: اتريدها لجمالها ولعنادها فقط؟

نهض وقال: لا.. أريدها هي.. أخي إنها هي من ستكملني..اريد ان اتزوجها..
تبسم وقال: تبدو لي جديا هذ المرة،فأصبر وإني سأجدها لك..

أقترب ليعانقه وقال: شكرا لك أخي. أنت منقذ حياتي.

قال: هذه المرة فقط يا هيرو سأجدها قريبا..
قال بفرح: شكرا لك مجددا اخي ،سأنتظر هديتك على أحر من الجمر.

تبسم في وجهه ثم ذهب وأخذ القبعة وقال: هناك شيئ أخر تضيفه؟

قال: أجل،يبدو ان امير الذئاب قد ظهر.
توقف لبرهه وقال: حقا… هذا لخبر سار إذا...أتلهف لرؤيته.
لوح هيرو بيده وقال: وأحب أن أخبرك بأنه يرافق الحسناء التي اريدها..

تبسم هارو وقال: هذا رائع.. لي شوق لرؤية أمير الذئاب المجهول...عد للمنزل ولاتتجول هنا وهناك.

التفت قائلا: سأعود وقتما أشاء أخي..

لوح بيده وخرج حينها

في هذا الوقت
خرج أكيرا من متجر للخضار وذهب حيث سورا والذئب
كانت سورا جالسة تنظر اليه وهو يأتي نحوهما
عندما وقف قال وهو يناولها ثمرة التفاح: يبدو انهم على مقربة من هذه المنطقة.. ربما إذا تابعنا بحثنا سنجدهم مبكرا..

قلت :كيف ستجدهم؟
ونظرت للذئب وقلت: أيمكنك تعقب رائحتهم .؟

رفع رأسه وعاد لنومه
أخرجت أنفاسي ونظرت لأي مكان
كان هناك طفل ينظر إلينا من بعيد.. لاأعلم لم بقي ينظر الينا هكذا ولكنه كان مرهق.. أو يبدو كذلك ..

نهضت مكاني وذهبت اليه

أكيرا: أوي الى أين؟
وقفت أمام الصغير فأنحنيت جالسة وقلت: مرحبا أيها الصغير.. ماسمك؟
بقي ينظر الي بقلق ولم ينطق بشيئ فقلت مجددا: هل لديك أسم؟
أومئ برأسه ب أجل حينها علمت بأنه لايمكنه الحديث
تبسمت وقلت: أين هي والدتك؟