أخاطِبُكَ أيها الثائر المغرور ... ثائر كجيش هب لقتال النمرود كفضاء فارغ فسيح تملئه جبروت كسيل جارف من الجنون من يلقنك فن الغموض ؟ من يحشد ثورة الغرور لديك ؟ كيف تكون مواجهة الزلالزل ومجابهة البراكين بحممها الثائرة ؟ فليشهد الله انك في حياتي كزلزال عنيد وبركان عتيد لكن ياسيدي هل تعتقد بانني ساركع امامك ؟ وانا متيقنة بانك تخطط لحز نحري و ارتشاف دمي ! هل تظن باني سأضيء لك شموع الحب و ارى بعينك رغبة جبارة لأحراقي بها لا يا مولاي لايغريك شكل الوردة الشامخة التي أنا عليها .. أنا قاسية مثل شوكها وصلبة كجذورها ... ووبينما انت تستعرض سنوات طيشك أمامي وعلاقاتك وعشيقاتك وصديقاتك وحليلاتك انا اقبع هناك في ركن الكبرياء يغطيني الظلام وكيد النساء ولتعلم ايها القاسي المغرور إن مابيننا حرباً باطلة فلا النصر لك ولا لي ...