يقال إن الاساطير ليست لها علاقه بواقعنا إنما هى من وحى خيالنا ولكن فى حالة يتجسد الجمال الخاص فقط بالجميله افروديت فى فتاه عشرينيه مصرية الأصول كاتبه تعشق الاساطير اليونانيه والإغريقية ويتجسد بطل اسطوره نرسيوس فى شاب ثلاثينى باعتقاداته الباطله ويكون هو حبها الاول وبعدما يأتي أحدهم وهو يونانى الاصل ليصبح زوجها وتكتشف أنه بسماته يشبه الغريفين( حيوان أسطورى له رأس اسد جسده قوى و شرس بعض الشئ ) فتكرر الانفصال عنه وبالفعل بمساعدة القانون تتخلص منه ولكنها على الرغم من عشقها للاساطير الا أنها تناست أن حيوان الغريفين من سماته أنه يقدس الزوجه وبالتالى سيكتب هذا اليونانى مستقبلهم بطريقته االخاصه لتى ستجعلها طوعاً له ولكنها ستكتشف أنه لم يشبه الغريفين إلا فى كونه يسمى زواجه ارتباطا ابديا تلك الروايه لا تمس الاساطير اليونانيه باى صله وانما فقط شخصياتها لهم سمات أصحاب تلك الاساطير دعونا نعود بالزمن لتلك الاساطير عبر رواية(اساطير فى طى النسيان) تدور معظم احداث الروايه فى اليونان