الجزء السادس

567 16 1
                                    

فتحت الخادمه الصندوق أمامها لقد كان به فستان غايه فى الجمال لونه ازرق فأمسكته وفردته أمامها على السرير
لقد كان بذراع واحد وذو فتحه من الامام وله ذيل غايه فى الجمال مطرز باللون الابيض
وكان بداخل الصندوق صندوق آخر صغير فتحته
جولى لها لتجد عقد رقيق بلون ابيض وبه فص ازرق فى منتصفه
ياالله كيف يهاديها بمثل هذه الاشياء وهى التى اقتحمت أرضه
لم تنتبه لما تقوله چولى
چولى.سيدتى اتسمعينى
نظرت لها لوليا لتكلمها باليونانى
لوليا.لا مسمعتش
چولى. ساساعدك فى تغير ملابسك
وبالفعل انصاعت لها لإرتداء هذا الفستان الرائع
نظرت لها چولى و لخصلات شعرها الطويل الحريرى
چولى.اجلسى سيدتى فساساعدك على تمشيط شعرك الجميل
لتجلس بالفعل ومشطت لها جولى شعرها لقد عانت أثناء ارتدائها الفستان ولا تعلم لما تنصاع لما يريد
خرجت چولى بعد ان انتهت وقالت لها
چولى.فى السابعه اى بعد ثلاثون دقيقه ساتى اليكى لاساعدك لتنزلى للعشاء
هزت راسها بالايجاب لا تعلم لما انقبض قلبها عندما نظرت لنفسها فى المرأة فلما تنصاع إليه ولما ترتدى مااختاره لها حتى وإن كان جميل للغايه لما ترتدى هذا العقد الذى ومن الواضح قيم للغايه بأى حق تجلس فى قصره أنها تريد المغادره والان
هناك شيئا مقلقا حيال ما يفعله معها هل يقيدها بما يفعل ....لا لن تسمح له ولكن ما الذى يجب أن تقوله له بعد أن ارتدت تلك الملابس التى اختارها لها
مرت الثلاثون دقيقه دون أن تدرى لتجد چولى تطرق باب الحجره وتمد لها يدها لتساعدها على الخروج وبالفعل استندت عليها وكانت تعتقد أنها ستنزل سلم كبير يخص القصور ولكنها وبمحرد خروجها من الحجره توقف الزمان حولها نظرت لديكور القصر لينقبض قلبها ما هذا أنه نفس القصر الذى حلمت به بنفس التفاصيل وتماثيل تلك الاسود التى تملئ المكان ....
وقفت وسحبت يدها من يد چولى لتسند على الحائط بهلع أنه لم يكن مجرد حلم كيف لها أن ترى مكان فى حلم بتفاصيله الحقيقيه دون أن تخطو به
ماذا يحدث هناك شئ غريب فى الأمر أرادت أن تهرب وحالا ولكن هذا الوسيم الذى خرج من تلك القاعه التى تبتعد عده خطوات من الحجره التى كانت مقيمه بها جعلتها تغير رأيها ....
فلقد سمع اريس وهو يجلس فى قاعة الطعام صوت باب حجرته يفتح ثم تاخرت عن دخول القاعه من المؤكد تريد مساعده فخرج ليجدها تستند على الحائط بهلع لم يفهم فى بادئ الأمر ولكنه لاحظ ملامحها الجميله الرائعه واحمرار وجنتيها وذاك الفستان الذى صنع فقط لأجلها
لقد كانت ايه من الجمال ولكن خوفها الغير مبرر يجعله هو الآخر قلق بشأن ما بها
اما هى فعندما رأته لا تعلم لما تملكها احساس بأن هذا المكان لربما مسحور وهو الساحر الوسيم مالك كل شئ ،لا حظت اقترابه منها  ليعلو صوت أنفاسها فهذه الأجواء الساحره التى تحيط بها تجعلها غايه فى التوتر
بدء عطره النفاذ يتخلل أنفها نظرت لهم چولى وابتسمت ابتسامه رائعه وانصرفت فى هدوء
لا تعلم لما بدء الاحساس بأنها وعلى الرغم من كونها تشعر أن هناك سحر خاص فى هذا القصر الا انها لا تريد أن تخرج منه وتريد بقائها فى هذا المكان الذى حلمت به قبلما تراه وهذا الغريفين الجذاب والذى من المؤكد هو من سحرها.

  أساطير فى طى النسيانWhere stories live. Discover now