دق على الباب و هو يتصفح روايته ،لعل -اوركيدة-تفتح له،لكنها لم تفتح،فأخذ مفتاحه و فتح الباب قائلا : ما دام مش هتفتحي بتقوليلي ليه من الأول ما فتحش غير لما اخبط. و اخذ ينادي عليها لكن دون جدوى،حتى وصل للردهة و وجد آثار دم-كأن أحدهم جر شوال تتسرب منه الدماء-انتهت عند غرفة نومهم...فانكمش وجهه من الفزع و تحرك نحو الغرفة ،ليسقط بعدها من بشاعة المنظر،لم تكن إلا دماء اوركيدة الملقاة على ظهرها تنزف بشدة.