حسنا كنت بخير .... إلى أن صارت علي مسؤولية نفسي و مسؤولية اخي على عاتقي و التوقف عن الدراسة و الفقر و الحزن و الكآبة.... صحيح تغاضيت عن الأمر لكن لم أتخطى و لم أنسى .. ظننت بأن هنا ستتوقف هاته القصة الملهمة عن القوة و الكفاح لأن بالنظر لما قاسيته أصبحت أشعر بأنني بطلة خارقة ! لكن مازال هناك مغامرات أخرى و صدمات أخرى و أشخاص كانو يوما أعز ما املك أدارو ظهرهم لي و كأنني غير موجودة و طعونوني في ظهري أصبحت أسميهم بالوحوش لانهم لا يملكون رحمة ! فرحلتي في الحياة أصبحت كالقصص البوليسية!
12 parts