لم يكن علي أن أترك القصر، لم يكن علي أن أهرب !، لكن الخوف من المصير الذي سيلحق بي كما لحق بالأموات بداخل تلك الغرفة جعلني أترك القصر!، و أهرب تاركة كل شيء خلفي؛ إلا أنني وجدت أن خارج القصر حقيقة أخرى وعوالم أخرى تنتظر العدل يوماً بعد يوم أن يلمح أرضها ولو بعد حين! .