الفصل الثامن

9.5K 511 18
                                    


تصويت ضروري حبايب 

عاري

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل الثامن

المرأة دائما عايشة بصراع بحياتها واصعب هاي الصراعات الي تواجهها المرة كل يوم هو صراع القبول. قبول من مجتمعها او قبول من اهلها او قبول من عائلتها واولادها او قبول حتى من نفسها. والتحدي الاكبر هو ان تكون مقبولة من زوجها بالشكل او بالتصرفات او بالكلام ودائما تحاول كل جهدها حتى ترضي الرجل باي طريقة كانت حتى لو على حساب راحتها او كرامتها. وممكن تسوي هواي شغلات في سبيل تحافظ على هذا القبول او هذا الزوج.

كعدت رانيا الفجر من ورة الكوابيس. هي جانت دائما تشوف كوابيس بس هاي الكوابيس الي صارلها يومين تشوفها كلش تخوف لان نفس الشكل يجيها بالنوم مرة تشبهها بس شكلها يخوف شعر طويل بي شيب وعيون متجرحة تنزف دم ووجها تعبان وسنونها صفرة وتظل تركض وراها وهي تركض وهذا الشكل يركض وراها الى ان تنتهي من التعب وينكطع نفسها.. ريقها جان ناشف فكامت تشرب شوية مي ومن طلعت من الغرفة دتجيب مي شمت هوة شوية وقررت تاخذ المي وتشتم شوية هوة قبل لا ترجع تنام وارتاحت من شمت هوة ورجعت لفراشها دتنام لان الصبح عدها دوام.

بس هم ظلت تتكلب بالفراش وكعدت ورة ساعتين وقبل الفجر كامت من الفراش واستغفرت الله ومسحت العرك من وجهها كامت توضت حتى تصلي لان بس الصلاة راح تكدر تريح قلبها. ورة الصلاة فتحت تليفونها حتى تقرة القرأن الكريم واخذها الوقت لحد ما طلعت الشمس وكعدوا البنات شافوها بالجادر مو منظر غريب على رانيا بس الي ميعرفوه هو ان رانيا الليل كلة تقريبا ما نامت.

لاحظت علياء السواد جوة عين رانيا وسألتها ورة ما غسلت ورجعت لكت رانيا دتخدر الجاي:

-شبيج ولج عينج مورمة

كعدت رانيا على فراشها وبيدها لفة جبن وكالت:

-الليل كلة ما نمت كوابيس والله قلبي مقبوض فد مرة احس عبالك مسوية مصيبة بس اني كلشي ما مسوية

ظلت علياء حايرة بس ما كدرت ترد لان الجاي صار وكامت تصب الها ولرانيا وطفت الهيتر ورجعت تشرب جاي وتسولف:

-متفهميني شبيج انت؟ والله حيرتني حالتج. يعني ولد مرتب الكل تتمناه رفضتي وهنتي، نوم مدتنامين شاطرة نار بس درجاتج مو زينة لان متقرين مثل العالم. شبيج يا بنتي فهميني لان احس نفسي مقصرة وياج من دا اخليج هيج بحيرتج

ردت رانيا:

-بس الله يكدر يساعدني علياء اسمعي خل نشرب جاي بساع ونبدل اريد اروح اشتري اقلام وورق

كالعادة غيرت رانيا الموضوع وكامت ورة ما شربت الجاي مالها وعيون علياء صدك خايفة عليها. قبل لا تطلع شافت اكو رقم غريب داك عليها وفد شئ طبيعي لان هواي ارقام غريبة تدك مرات غلط ومرات ناس لا شغل ولا عمل يدكون حتى يعاكسون فما اهتمت ورة المحاضرة الاولى من طلعت وتفقدت التليفون جان اكو بال20 مس كول من نفس الرقم وقبل لا تكمل تفكير اجتها رسالة فتحتها من نفس الرقم جانت تكول "شلونج بنت عمي هذا رقمي حفظي يمج ومرة ثانية من اتصل شيلي ومن ارمش اريدج ترجعيلي ترميشتي حتى اطمئن عليج"

عاري لهجة عراقيةWo Geschichten leben. Entdecke jetzt