الفصل الاول

32.1K 1K 150
                                    


قبل لا تبدون بالقصة سوولي متابعه لحسابي حتى توصلكم كل القصص الي انشرها

حبايب اتمنى تصوتون على الفصل صاحبة القصة راح تقرة التعليقات وكلما اكتب راح انشر الي اكتبه الكم. 

عاري

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل الاول

الاب هو خيمة البيت السند والامان البيت المابي اب بيت بابة مفتوح والعائلة المابيها اب بس هي التعرف قيمة الاب بس شلون لو جان السند والحماية هو نفسه الوحش الي تخاف يجيك باي لحظة ينهيك؟ عصبي ميتفاهم ماكو بقلبه ذرة حنان او حب لعائلته ويعتبرهم الخدم الي من حقه حتى يذبحهم والمصيبة كل الي داير مدايرة يأيدوه ويصفكولة. والضحية همة زوجته واولاده. الضحية الملامين على كل صيحة يصيحها وعلى ضربة يضربها وعلى اي انزعاج يحس بي. الاب الي يمن على ابناه اذا وكلهم ويعتبر الملابس الجديدة وقت العيد والاحذية الجديدة تبذير هو هذا الاب الي تربت بحضنه رانيا.

صحت الصبح ساعة 10 وظلت تتسمع الاصوات خارج الغرفة الي تنام بيها وية اخوتها وخواتها الاربعه متغطية على راسها بعز الحر وهي تسمع الاصوات ومن سمعت صوت ابوها تغطت على راسها اكثر وهي غركانة بالحر متريد تكوم من الفراش لسبب بسيط وهو انها متريد تشوف ابوها من ورة خوفها منه.

ظلت فاتحة عينها جوة البطانية تنفسها صار اصعب والحر مينحمل والكهربا مكطوعة وسمعت صوت امها جتي للغرفة:

-مراح تكومين؟ لشوكت تظلين متغطية على راسج بهل الحر ونايمة. كومي كافي نوم

وخرت الغطة عن راسها وسألت:

-ابوية ماطلع؟

جاوبت امها سميرة وهي تحجي بصوت ناصي:

-ميطلع اليوم ميطلع!

تأففت رانيا وماكو حل لاخ غير تكوم واول ما كامت من الفراش استلمها ابوها:

-صحي النوم برنسيسة!

باوعت عليه رانيا بنظرة حايرة متعرف شتجاوبة؟ اي رد راح يثير اعصابه. ظلت ساكته ومشت للمغسلة فتحت المي غسلت وجهها ومشت كعدت بالمطبخ. باب المطبخ مفتوح يرف الهوة داخل المكان رغم الدنيا حارة بس هاي النسمات جانت تعدل وتحسن من الجو. صينية الريوك بعدها كالت سميرة:

-الجاي طفينا قبل شوية بعده حار وبقت صمونه على الكاونتر وشوية كيمر ومربى

باوعت رانيا بلا نفس للاكل والجاي وصبتلها استكان وحطت الكيمر والمربى بالصمونه وكعدت بالمطبخ تاكل بهدوء وحدها تفكر بالجامعة الي كرهتها من اول يوم دخلتها. سألتها امها وهي تتقرب منها وكعدت كبالها:

-شراح تسوين وية الدروس المكملة بيها؟

ردت رانيا:

-الله كريم

عاري لهجة عراقيةWhere stories live. Discover now