Sleeping W/ Her, peacefully

732 80 61
                                    

فتح الباب بقوة و مع ذلك لم يبتعدوا ، جرح بشده
فهو لم يتوقع منها ذلك أبداً.

ذهب لموقعهم و قام بلكم هيتشان ليسقط ارضاً ، و قام بثبيت سويون بالحائط و كان على وشك الصراخ بها.
لكن بلا مقدمات اقتربت منه بسرعة تُقبل شفتاه و تعميق قبلتهما أكثر ، رغم انه لم يتحرك او يبادلها من اثر الصدمة.

هيتشان أيضا كان مصدوم فهي تُقبل رجل اخر بعد ان كانت بين يداه من لحظات.

بدأ جوني بالاستجابة لما يحدث ، و وضع يداه على وجنتيها و شعر باحتراق بشرتها بين اصابعه.

"هي ليست طبيعية" هذا ما تحدث به لنفسه وسط قبلاتها ، فحرارتها مرتفعة بشدة و وجهها أحمر و لا تبدو واعية بما تفعل او يحصل بالاصل.

"ماذا بها!!" صرخ جوني لهيتشان ليتردد الصغير الذي مازال على الارضية

" لا.... لا أعلم"

بدأت سويون بتحريك قميص جوني لأعلى عله يخلعه ، و هو كان صامدا ضد أفعالها ليبعد يداها ويثبتهما بيد واحدة حتى يتحكم بها.

نظر لها و لعيناها المُجتمع بها الدموع و هي تناظره برغبة و شئ من الألم
لكنها صامتة و لا تتحدث وذلك ما يصعب الأمر.

"أ هو منشط جنسي؟ " وجه كلامه لهيتشان

لينصدم الأخير ، فهو يعلم و شعر انها ليست طبيعية كما إنها تراه كأخ صغير لها ، فكيف حدث ذلك؟ .
لكنه لم يهتم غير لرغبته و لنفسه متناسياً مشاعرها تماماً.

"أنا اقسم لك.. أنا حقا لا اعلم" تحدث بألم متذكرا ما كان يفعله بها و هي ليست بواعية

"جوني ارجوك" تحدثت بخفوت و هي تلهث ليلتفت هو لها ليرى ان دموعها بدأت بالنزول بالفعل و تحاول فك اسرها من يد جوني

"اخرج" أمر جوني هيتشان
ليعيد امره بصراخ بعد ان لاحظ عدم خروج هيتشان

ركض الاخر للخارج فهو ليس له الحق حتى بتفقد حالها او الاطمئنان عليها.

_________________


بشكل مفاجئ فكت سويون يدها من يداي جوني لتقرب رقبته و تنزلها لمستواها و تقبله ليبادلها لثوان.

فهو لا يستطيع رفضها مرة أخرى ، بالفعل هو مُتيم بها. لكنه يعلم انها ستندم على ذلك.

وهو لا يريد منها.. الندم.

ابتعد بسرعة حتى لا يتعمق أكثر و رفعها بين يداه ليتجه بها للحمام و يجلس على طرف الحوض و يملائه بالمياه الباردة و هي واقفة امامه تحاول فك أسرها لتستطيع الاقتراب منه

"اهدئي" قالها ضغطا علي يدها كما ضغط على حروفه

"لا استطيع.. أنا.. أنا اتألم"

"سينتهي الألم.. فقط اهدئي" خفف قبضته عليها لكنها تزال قوية بالنسبه لها.

امتلاء الحوض بعد دقائق ليحملها بسرعة و ينزلها به بخفة مراعياً عدم اصابتها ، لتصرخ و تبكي بصوت مرتفع بسبب البرودة الشديدة و تتعلق برقبته ، مسح قطرات المياة من وجهها وبدأ ينزلها بالمياة اكثر و هو يحاول فك عقده ذراعيها عن رقبته.

استسلمت بالنهايه و نزلت بكامل جسدها الي الحوض.
و بدت مرهقة و ضعيفة فخرج جوني قبل ان يفقد صوابه فهو على وشك فقدانه بالفعل.

________________

مرت عشر دقائق بالفعل و أستاذن جوني منها لكي يدخل و يعطيها قميص من خزانته لانه لم يُرد ان يفتش بملابسها الخاصة ، فإختار قميص ثقيل حتى لا تلتقط برداً.

سمحت له بفتح الباب و التقتت هي القميص و ابتعد هو حتى تستطيع الخروج.

خرجت هي و قد هدأ كليهما بالفعل

اتجهت للسرير دون النظر لجوني الموجود عند طرفه و لفت جسدها بالكامل بالغطاء لا تظهر اي شئ من جسدها و كل ذلك تحت انظاره.

جَرح قلبه الان ليس منها
بل عليها

فهي تقابل المصائب منذ ظهوره بحياتها ، و كيف انها تفقد اشياءً عزيزة عليها بسببه ، بيتها . جامعتها. و الان كادت ان تفقد نفسها.

نظر جوني بعناية لكومة الغطاء التي هي اسفلها ترتعش و عندما تاكد انها ترتعش ، رفع الغطاء ببطئ حتى لا تبرد من نسمات الهواء رغم ذلك فهي ارتعشت اكثر عندما رفع الغطاء.

رأها محتضنه نفسها بشدة تحاول تدفئتها ، فتمدد بجانبها و لف يداه حولها محتضناً جسدها الصغير بشده لتفع هي المثل فالبرودة لا تُحتمل.

رتب الغطاء بحيث يجعلها دافئها و تأكد من ان وضعيه نومها مريحه

و بعد فترة قصيرة شعر بانفاسها المنتظمة ليعلم انها نائمة ، فهي مرت بالكثير اليوم.
لينام هو ايضا متفادياً التفكير فيما ما حدث اليوم.

فهو أخيراً سينام بهدوء برفقتها.

________________
رغم ان البارتات ما وصلت ل١٥ فوت حتى
إلا انكم وحشتوني لذلك نشرت البارت
و كنت مقررة قبل كمان لكن كنت مريضه و اعمل تحاليل و فحوصات فكنت مشغولة
+ الدراسة
كونوا بخير و انتبهو لنفسك
بس تفاعلكم البارتين الي فاتو كان احسن تفاعل لغاية دلوقتي
سو تقدرو دايماً تتفاعلوا كذا حقيقي بكون سعيده
باي💚

DON'T REGRET [✔] Where stories live. Discover now