You'll Regret

837 76 45
                                    

نبدأ عطول👍
_________

أنتهى اليوم الدراسي و إتجهت سويون لمنزلها و في طريقها جلست بحديقة صغيرة تفكر.

جلوسها مع فتى لا تعلم عنه شئ و إحتمالية إنه شخص سئ ضخمة جداً و خوفها من سؤاله عن أي شئ يخصه.

إعجابها بكون الذي بدأ بالتقرب منها لكن لا يعجبها الأمر ، كم حلمت بأن يُلاحظها و الآن هي تشعر بعدم الراحة.

دراسة الطب التي لم و لن تكن حلمها ابداً.

"يا اللهي لماذا أنا على قيد الحياة" قالت بارهاق متخلله خصلات شعرها متوسط الطول بأصابعها و مُنحية للأمام.

مرت ساعة او أكثر وهي بنفس الوضع لتقف و تكمل طريقها للمنزل ، فمن عاداتها عند زيادة ضغوط الحياة عليها تقوم بالجلوس بتلك الحديقة بالساعات بلا هدف محدد.

______________

أدخلت رمز الدخول و أتجهت للغرفة لتستحم ، رغم هدؤء المنزل لم تستعجب فجوني هادئ حقاً. دخلت الغرفة ولم تجد له أثر توقعته بمكان اخر بالمنزل رغم تعجبها من ذلك.

تقف الان بمنتصف المنزل منذ فترة ، فلا اثر له
-أيمكن انه رحل- جلست بهدوء تفكر ، فبالنهايه الأمر عليه الرحيل أنه خطير و لا تعرف عنه شئ البتة.

لكن لما هي حزينة ، حياتها مملة جداً و وجود مجرم و حتى لو كان هادئأً اضاف نوعا من الإثارة بها.
لكنه اختفى... حتى بلا وداع او شكراً.

قطع افكارها صوت فتح الباب بشئ صلب ليس بـ جهاز الدخول ، أطلق الجهاز صفارة إنذار لكنه صمت بعد دقيقة او أقل ، كل هذا تحت نظرتها المتعجبه لترى هيئته السوداوية أمامها و عيناه مختفيه تحت قبعة القميص الاسود.

ركضت بإتجاهه بسرعة و هو تعجب من سرعتها لينزع القبعة و يراها تبتسم بإتساع و هذا ما زاد من تعجبه
"لم تذهب!" قالتها بحماس

"أنت غريبة" قالها متجهً للاريكة ، هو حقا لا يفهم كيف أنها ساذجة او غبية أيمكن أنها مريضة نفسيه
ألتفت للخلف مراقباً لها من وراء ظهر الاريكة بعد أن فكر بذلك الاحتمال الذي يحُتمل صدقه

"أنا.. أنا اعتقدت رحلت" قالت و هي تقف أمامه وتشابك أصابعها بتوتر
ساد الصمت ثم
"أتعلمين! يوجد أشياء نفعلها على عكس دراية منا او غباء لكن بالنهاية نندم علي فعلنا لها"
قال بنبرة مختلفة ، نبرة حقودة او محذرة هي لا تعلم و لكنها تعلم انها مختلفة.
تحدث قبل ان تسأله عن قصده
"من تلك الأشياء.... أنقاذك لي" نظر لداخل عيناها و هي شعرت بالخوف ، الخوف لا شئ اخر

إقترب منها ليلصق شفتاه بخاصتيها ، لا يعلم لما فعل ذلك هو فقط يريدها أن تندم على معرفته و على افعالها التي يراها غبية ، و في الجهه الاخر هي متحجرة و لم تتحرك الدقيقتين التي عمق هو قبلتهما بها .

أبتعد ليرها متصنمه و تنفسها معدُم تقريباً
" سخيفة ، كأنه بشئ عظيم" ذهب من امامها بعد جملته الساخرة.

___________

لم تستطيع النوم ، تشعر بالندم فكيف كان حظها عثر فعندما حاولت إنقاذ حياة شخص ما كان شخص بهذا السؤء ، لكنها لم تتوقف عن خططتها ستعامله بلطف حتى يتركها وشأنها.

"أيمكن انه كان ثمل؟" قالت محادثة نفسها فهي شمت رائحة نفاذة غريبة لكنها ليست من محبي الثمالة لذلك ليست متأكدة.

"حتى لو ، لماذا يُقبلني هكذا... إنها قبلتي الاولى و كنت سأعطيها لكون" قالت غاضبة و لم تنتبه ان صوتها ارتفع حتى استطاع الواقف وراء ظهر الاريكة أن يسمعها.

"أليس مُحزن أن شابة بعمرك مازالت عذراء الشفاة؟" عقد ذراعيه امام صدره و هي وقفت أمامه بحرج لسماعه لها لتحاول التفسير لكنه قاطعها

" أ من الممكن انك عذر... "
" توقف ارجوك ، فإذا كان هذا ليس بمحرج لك فهو محرج لي كاللعنة" صرخت به ترجوه ان لا يكمل جملته
" أ انت بريئة حقاً ؟ أم تدعي البراءة "
لم تجيبه فهو لا يستحق شرح بالفعل
"أياً يكن ، تبدين كطفلة لي و لا أعتقد ان سيد كون ذلك سيلاحظك بالاصل" لم يهتم كم جرح مشاعرها و لن يهتم.

" خدي ، ذلك المبلغ أخذته منك هذا الصباح " قال وهو يضع مبلغ صغير على الطاولة امامها ، لتستعجب فمعظم اموالها بخزانتها الصغيرة للحفاظ عليها و تسألت كيف حصل عليها متناسية فكرة انه سارق
"و هذا مقابل إقامتي و القميصان..... و لا تسألي من أين أحضرتهم ، فبالطبع بالسرقة " وضع مبلغ آخر يبدو أكثر ، لم يعطيها فرصة للتحدث و قال بعدم إهتمام وضعاً يده بجيوب قميصه

"سأغادر الآن ، و لا تنتظري حياة عادية بعد مقابلتي"
سكت قليلا ثم أضاف قبل مغادرته مباشرةً

"ستندمين"

_____________
بدأت القصه بحق🔥
فوت لتعبي فضلاً💚💚💚

DON'T REGRET [✔] Where stories live. Discover now