pervert

1.2K 74 22
                                    

أهلا بكم 💚🌱
ملاحظة : الفصل من وجه نظر الطبيبة
نبدأ 💚
___________

مرت أيام و هذا الشاب قابع بفراشي، بدأت أندم على مساعدتي له.. فبحق الجحيم انا أتألم كل ليلة و أنا نائمه على الأريكة اللعينه، أ هي من حجارة؟ أين كان عقلي و انا أشتريها ؟
قطع تفكيري صوت المُحاضر و هو يطرق على شاشة العرض لجذب انتبهنا. و هذا ما حصل بالفعل.
خرجت بعد ساعتين من المحاضره، انا اشعر بالملل بالطبع لكني لست كهؤلاء الطلبة المثيرة للشغب حتى يتم طردهم. اتمنى لو كنت!
كنت في طريقي لبوابة الخروج فقد إنتهى اليوم الدراسي   قابلت مُحاضري المفضل او يمكن ان القبه بـ حبيبي السري - بخيالي بالطبع-
"أنسة كيم أ انت بخير؟ تبدين مشتتة تلك الفترة" قال بنبرته الدافئة
_يالهي سأجن انا حقا احببه_ صرخت خلايا عقلي لارد بهدوء تام عكس دواخلي.
"انا بخير أستاذ كون، فقط الدراسة متعبة بعض الشئ"
"انا اثق بك سويون. إنك ستتخطين تلك المرحلة"
دقات قلبي تسارعت بشكل اكاد اجزم انها ستتوقف
إنها المرة الاولى التي يناديني باسمي وليس بـ انسة كيم
" أ هناك مشكلة بمنادتي لك بعدم رسمية؟ اسف ان.."
لم ادعه يكمل جملته "لا بالطبع، سعيدة بذلك في الحقيقة " نظرت للاسفل بخجل، و هو لم يستعجب فأنا خجولة معظم الوقت.
" حسناً اتمنى ان تكوني بخير ، يمكنك المغادرة الآن.. سويون" ابتسامته جعلتني ابتسم لاومئ له و اكمل طريقي. اعتقد ان لا شئ جيد بدراستي لهذا المجال غير وجود الاستاذ كون كمُحاضر لي.
وكحبيب سري بالطبع~

__________

دخلت المنزل،هدؤء كالعاده لا جديد و إتجهت للحمام مباشرة فاليوم كان متعب و احتاج حقا للاستحمام و الاسترخاء.
بعد عدة دقائق خرجت، في بدي الامر كنت ارتدي ملابسي كامله خوفا من ان يستيقظ ذلك السيد لكن فقدت الأمل صراحةً لذلك خرجت بملابس مكشوفة قليلا.
الحمام بغرفتي اي امام سريري الذي يهتز، ادركت بعد دقائق ان سريري يهتز او لنقول الشخص الممد عليه هو من يهتز.
ركضت نحوه ، يرتعش نوعا ما و يحاول الاستفاقة اظنه يحلم بشئ مزعج لذلك امسكت بيده في محاولة لايقاظه ، امسك يدي بشدة و إن ضغط اكثر قليلا ستنكسر لكن فقط استمريت بهزهِ عله يستيقظ، بدءت راحه يده تنفك عن يدي و بدأ يهدأ و قام بفتح عينه ببطئ شديد.
هو مرهق جدا عيناه تجوب الغرفة بتعجب.
-أ يمكن انه فقد الذاكرة - تسألت في عقلي لاسمع تأوه لاراه يضم جانب بطنه بيده، لأعلم انه الجرح و أرى قطرات دم على ملابسه -ملابسي-، رفعت قميصه وتحسست الجرح يبدو انه فُتح من اهتزازه.
احضرت ادوات التعقيم و الجروح من جانب السرير لاعالج جرحه و نظراته بها شئ غريب تعجب، استنكار، عدم تصديق لا اعلم و لكني ارى الغضب بكل وضوح .

________

مرت فترة و نحن الاثنان صامتان تماماً. هو لم يسألني شئ و أنا لم اقدم تفسير.
الآن اقوم باطعامه حساء ساخن و رغم وجه الغاضب إلا انه لطيف و أنا أطعمه و هو يستجيب لي. ابتسمت و خرجت ضحكه خفيفة من شفتي بسبب الفكرة  و نظرت له لتعود ملامح الانزعاج على وجه ليعدل جلسته حاولت مساعدته لكنه عنيد و عدل وضعه بمفرده.
حمحم ليبدأ الكلام
"من أنت؟ "
"انا سويون، و انت؟"
"و أين انا"
غضبت هو تجاهلني الآن، لكن غضبي ليس بمقدار غضبه الذي لا افهم لما هو موجود بالاصل، فاجابت سؤاله
"انت ببيتي"
"السبب"
"كنت تموت و أنقذتك" ارتفع صوتي قليلا، هو حقا يعرف كيف يستفزني و يثير أعصابي .
"لما"
"حقاً ؟ و هل ارى ميت و اقوم بتركه و تجاهله؟ هل كنت لتفعل هذا؟ "بدأت أثور، ما هذا الإنسان بحق الجحيم
"نعم" رد بكل هدوء
رده صدمني تصنمت لدقيقة، فقط لا اعرف بما أجيبه فإكتفيت بتقريب معلقة الطعام له ليبتعد عنها رفضاً إياها
"يجب أن تأكل فأنت فقدت دم ليس بقليل" تحدثت مقربة منه الطعام مرة اخرى ليبتعد ويمسك جانب بطنه
" انه يؤلم"
"بالطبع سيؤلم، انت مطعون" اردفت متفحصه الجرح فلم انتبه انني انحنيت بشدة بتلك الملابس الا عندما رفعت نظري له لارى نظرة غريبة جدا و ابتسامة اغرب هو غريب جدا و أنا متوترة جدا حد اللعنه.
اقترب لي قليلا كنت سابتعد لكنه امسك يدي الممسكه بجرحه مقربا لي له اكثر. ظل الوضع عدة ثوان حتى تحدث
" أ تحاولين إغرائي أنسة مُنقذة؟"
"ها!"
قرب يده الحره من ذراعي ليرفع كم قميصي الرفيع الذي لم أدرك سقوطه عن كتفي و لم ادرك انني بملابس تعتبر مكشوفة حتى فعل فعلته تلك.
ابعدت نفسي عنه بسرعة و لازلت انظر له و لابتسامته الغريبة تلك وركضت للحمام بعد ان التقت بعض الملابس الطويلة. صرخت و انا ارتدي ملابسي ليسمع
" لا احاول إغراءك لقد نسيت أمر ملابسي حقاً"
سمعت ضحكته المستخفة بكلامي لاصرخ بصوت منخفض بغيظ

"منحرف"

____________

انتهى تاني بارت
كتبته و انا انام على نفسي🙂
فلو به اخطاء قولولي💚
اسألكوا شئ
تفتكروا مين السيد منحرف؟ 😌
قولوا يمكن تكونوا صح و تكسروا التوقعات😉😌
احبكم سيزني و النان-سيزني 💚💚

DON'T REGRET [✔] Where stories live. Discover now