I Trust Him

755 71 49
                                    

*تنفض الغبار😴*
الفصل من وجه نظر
سويون
______________

دخلت المنزل بعد أن جلست بالحديقة لمدة من الوقت فأنا مشتتة هذة الفترة.

"يالللهي ماذا تفعل هنا! " صرخت لرؤيتي له جالس على الاريكة ، اريكتي... بمنزلي.

نظر لي غير مبالي

"لما تأخرتي؟ " نهض و اتجه نحوي.
تجاهلني للتو! لا اصدق انه بتلك الأخلاق ، إن كانت موجوده بالاصل.

"ماذا تفعل بمنزلي و كيف دخلت؟ ، انا غيرت كلمة المرور الخاصة بي" عقدت ذراعي امام صدري و انا اتنفس بصعوبة فأنا غاضبة منه و من ظهوره و اختفائه المفاجئ بلا تفسير.

ادخل يده بجيب سترته الجلدية السوداء و اخرج ألة حديدية تشبه العصى نظرت لوجه لعدم فهمي لما فعل لاراه يبتسم.

"من قال لك انني كنت اعلم كلمة المرور بالاصل" قال ثم ادخل أداته لفتح الابواب في جيبه مرة اخرى ، انا غبية فبالنهاية هو سارق.

"لما أتيت؟" هدأت نبرتي اريد تفسير منه بحق.

"ستذهبين معي" لم ارى استهزاء او غرابة بجملته كان جاد جداً.

"ماذا تقول ، الي اين و لما سأذهب بالاصل!"

"إلي اين ، سنذهب لمحل سكني لفترة.
لما ، لانني طلبت ذلك"

"تعجبني ثقتك ، لكن أسفة فأنا لن اذهب معك" صرت مبتعده عنه و عن الهراء الذي يتحدث به.

"لا تختبري صبري ، فبالفعل أنا هنا بدون إرداتي"

"و ماذا يجبرك" التفت له.
و هو لم يتحدث و اكتفى بالنظر لي ، لماذا اراه نوعا ما... قلقاً.

"ليس وسيماً لتلك الدرجة... و كما انه قصير نوعا ما" بعد فترة تحدث بما لا افهمه و هو يجول في الغرفة و يراى كم تغيرت ، فكلما فكرت بحياتي او به كنت اقوم بتغير الغرف و اعادة ترتيبها لتجنب التفكير.

"ما الذي تتحدث عنه"

"كون"

"كو... اقصد السيد كون!" قلت بتفاجئ و هو اومئ و لا ينظر لي و مازال يتجول.

" و من اين لك ان تعرف السيد كون! "

" رأيته"

"اين؟ "

"هنا" نظر لداخل عيني تماماً.
هو غريب.. غريب جداً و انا اشعر بالغرابة و لا اعرف لماذا بالاصل نحن نتحدث ، فهو حتى لا يعتبرني صديقته.
"أتراقبني! " هذا ما إستنتجه عقلي و يالسخافتي بالطبع سيهزء بي الان قالاً من أنت لاراقبك لكن هذا إستنتاجي الوحيد.

"نعم"

و إستنتاجي كان صحيح.

"لما تراقبني؟.. كما انه ليس من حقك"

"توقفي عن المبالغة في رد الفعل. . أ يمكن فقط ان تجمعي بعضاً من ملابسك لنذهب الآن ؟ "

" مبالغة !
جوني انت غريب ، تذهب دون وداع لائق و لا تشكرني و حتى انك اخفتني... والان تراقبني و تأمرني بمغادرة منزلي و العيش معك. ماذا يدور بعقلك بالتحديد؟ " انتهت جملتي بالصراخ به.

" سأنتظرك بالسيارة.. اسرعي" و بنهاية الجملة اقفل الباب خلفه و تركني افكر بالهراء الذي حصل للتو.

" لن اذهب لاي مكااان" صرخت في محاولة مني ليسمعني.
و لكن لا يهم ان سمعني او لا
فأنا لن اتحرك من موقعي.

_____________________

الان نحن بالسيارة ، ننتقل لمكان لا يعلمه الا هو.
اشعر بالعار والاحراج فكيف ان صرخه منه بي جعلتني اركض لغرفتي و اجمع الملابس و اذهب معه.
اقنع نفسي انه مجرم و من الممكن ان يقتلني لذلك أطعته ، لكن داخليا اعلم انه لن يفعل.
و باعماقي اريد الذهاب معه.

"أيمكن ان اعلم اين نذهب؟ " قطعنا مسافة كبيرة بالفعل و هو هادئ كالعادة

"لمكان مبيتي"

"تعني منزلك؟"

"ليس لدي منزل" قال بسرعة و بدون تردد.
نظرت له ، لا اعلم لما اشعر بانه مجروح داخلياً

"هراء.. المكان الذي نبات به هو المنزل"

"انت سطحية فعلا"

"لست كذلك" نظرت له بانزعاج ليتجاهلني و تحدثت بعد فترة
"لما سأذهب هناك؟"

"توقفي عن طرح الاسئلة ، الا تشعرين بالارهاق ابدا؟ "

" انت تقوم بخطفي و تريد مني الهدوء!"

"انا اسرق الأشياء لا الأشخاص.... ثم من يخطف شخص بحقيبة ملابسه! "
توقفت عن الكلام فهو على حق.
فبالنهاية انا ذهبت برغبتي ، رغم صراخه بي الا انني اردت الذهاب
الذهاب معه
الذهاب الى عالمه
لا اعرف لما... لكن نوعا ما

انا اثق به

____________________

سويون تثق بجوني👈👉
جوني اخذ سويون👈👉
لماذا؟؟

بس... ما عندي سوالف تانية🙄😭😭
عندكم سوالف قولوا
بتدرسوا!
عندكم امتحانات الفترة دي!
لو كانت الاجابة اه
تشجعوا و كونوا بخير و اكبر داعم لنفسكم
لو لا استمتعوا بحياتكم و عيشوا ايامكم بهدف السعادة
اتمنى تكونوا بخير
احبكم 💚🌱
(كمان ابقوا شوفو صور البارت لدخلو بالمود زي😭)

DON'T REGRET [✔] Where stories live. Discover now