Ainsley's POV
جلست فوق السرير ليجلس ألكسندر بجانبي
" ماذا يمكنني أن افعل لاجعلك توافقين وتتقبلين هذا ؟؟ "
" أتقبل ماذا ؟" سألته
" تتقبلين شئ اسمه نحن و مستقبلنا " قال لي لاتنهد
" ألكسندر ... الامر معقد ... عقلي مشوش ... لا استطيع التفكير جيدا ... " أجبته
" حسنا ساتركك لوحدك الان يمكنك التفكير قليلا لكن فقط اعلمي شيئا واحدا أنا لم أكن متأكدا من شئ في حياتي لدرجة تأكدي من حبي واختياري لك " قال ليقف ويخرج استلقيت على السرير و انا انظر للسقف
كيف حدث كل هذا ؟؟ قبل ساعات كنت احاول العيش بطريقة عادية وكنت احاول نسيانه و كأن ذلك ممكننا
لكن الان ... انا بجانبه ... وهو يطلب البقاء بجانبه ... ماذا سأفعل ... لم أشعر بنفسي الا وانا أسقط في نوم عميق انا بحاجة للراحة ... وتصفية ذهني
استيقظتُ على شئ ما يسحبني حوله فتحت أعيني ببطء لانظر حولي كان المكان مظلما
وجدتُ ألكسندر يعانقني من الخلف وأيديه تحاوط بطني وكتفي بكل قوة ، رأسه فوق رأسي وشفتيه تداعب شعري
انتظرت قليلا الى أن شعرت بأنفاسه المنتظمة دليل على نومه ، استدرت برأسي لأنظر لوجهه النائم بهدوء
رفعت يدي لامرر أصابعي بخصلات شعره قبل أن أنزل لامررها بكل هدوء فوق أعينه المغلقة لاتنهد ... لقد اشتقت له ...
وصلت أصابعي لانفه وقبل أن أبعد يدي أمسكت يده بيدي ليضعها فوق شفتيه ويقبلها بكل هدوء راقبته وهو يفتح أعينه لينظر لي
قام بتشبيك يدينا قبل أن يرجع يدينا فوق بطني استمرينا في النظر لبعضنا لمدة
" ألكسندر ... " بدأت التحدث
" اممم " اجابني مهمهما
" أنا خائفة .... " قلت له و أشعر بدمعة تنزل ليمسحها
" هل تخافين وانت بجانبي ؟؟" قال لي لاهز رأسي بالنفي
" ليس ذلك ... انا اريد البقاء بجانبك ... لكن انا خاىفة ان هذا المكان ليس خاصتي ... " قلت له ليتنهد
" انه خاصتك ... إينسلي وانا ملكك من الان فصاعدا ... غدا ستتاكدين من الامر ... " همس لي اعرف انه سيطلب غدا من إيلا ان تلقي بتعويذتها
YOU ARE READING
The Twisted Fate القدر المتشابك
Fantasyالمعجزات لا تقع ... المعجزات ماهي الا فقط وَهمٌ لما نريده في حياتنا ... ماهي الا أمل لكل شئ مستحيل ان يحدث في حياتنا ... المعجزات موجودة فقط لتبقى معجزات لا غير ....
