البارت 26

27.7K 2K 387
                                    

Ainsley's POV

" اذن انها لم تكن رفيقتك ... انها فقط شخص مزيف " قلت لألكسندر بعدما حكى لي ما حدث قبل شهر ليومئ لي

" لكن من هؤلاء ؟ واين هم ؟" سألته

" لا نعلم .. لكنهم يخفون انفسهم لدرجة كبيرة .... لمدة شهر لم يقومو بأي تحرك والان أنا قلق من حدوث شئ هنا اليوم " قال ألكسندر وهو ينظر حول الساحة العديد من المخلوقات بدأت التجمع والتقدم


" كل هذه الكائنات تحت حمايتي ..." قال لي لأشدد من يدي الممسكة بخاصته واقترب لاضع رأسي فوق كتفه وانظر له

" ألكسندر... انت تستطيع حمايتهم ... دائما كنت كذلك ... ودائما ستستمر في هذا .... أنا اثق بك .. سيكون الجميع بخير ..." قلت له لينظر لي قبل أن يضع ابتسامة هادئة

" من الجيد وجودك بجانبي " قال لي ليبدأ بالاقتراب مني وهو ينظر لشفتي لابتعد عنه بسرعة
" ألكسندر  ... نحن ... أمام الجميع " قلت له وانا انظر أمامي من الخجل سمعته يضحك

" لم اعهدك خجولة ... لكنه جانب ظريف أيضا ... حسنا لن افعل شيئا امام الجميع سافعل شيئا عندما نكون لوحدنا " قال لانظر له

" انت حقا... أيا كان لدي سؤال لقد قلت أنك اتيت تلك الليلة لرؤيتي ؟" سألته

" نعم ... لقد كنتِ نائمة في سريرك كانت هناك آثار دموع في وجهك وكنت تنامين بطريقة ... مؤلمة ... " تحدث وهو يغير نظره للبعيد وكأنه تذكر شيئا لا يريد تذكره ... وكانه تذكر شيئا مؤلما له لدرجة كبيرة

" كنت اراك كيف تنامين عندما كنت بجانبي كنت مرتاحة ... كانت طريقة نومك وكانك تشعرين بالامان ... لكن في ذلك اليوم طريقة نومك ... وكأنك كنت في ألم شديد وخوف أكبر .... ذلك جعل قلبي ينكسر أكثر " قال لي واشعر بيده تضغط على يدي بقوة

" نعم انا اشعر بالامان بجانبك بطريقة غريبة .... وبعدها؟؟ "

" بعدها استمريت في القدوم لرؤيتك كل يوم .... لكن بدون معرفتك كنت اعرف متى تنامين ومتى تستيقظين ... ابقيت نفسي أتنفس تلك الايام بهذه الطريقة ... لكن لكل شئ حد ... واشتياقي لك وصل لمرحلة الجنون اريد عناقك ... اريد لمسك ... اريدك بجانبي ... لذلك قمت فقط بخطفك " قال معترفا

" اختطاف باستعمال قدراتك الخارقة على التمثيل " قلت له لنضحك مع بعضنا

نظر لي ألكسندر قبل أن يرفع يدي الممسكة بخاصته و يقبلها بكل لطف بدون ان يبعد أعينه عني

The Twisted Fate القدر المتشابكWhere stories live. Discover now