The Twisted Fate القدر المتشابك

البارت 28

Ainsley's POV

فتحتُ أعيني ببطء أحاول معرفة ماذا يحدث او حتى أين أنا ؟؟

نظرت للسقف الذي يبدوا مألوفا ثواني فقط وجلست بسرعة لكنني شعرت بالالم قليلا في رقبتي لاتذكر ما حدث ... كنا نتحدث انا و ألكسندر في مكتبه بعدها ... بعدها ... قام بجعلي أفقد وعي ...

" ألكسندر.... أيها الوقح .... أنت .. عندما سأمسك ... سابرحك ضربا .... فقط انتظر ... سأجعلك تص..." توقفت عن الصراخ عندما انتبهت للسيدة كلاري التي تقف بجانبي وتضحك ضحكة صغيرة

" سيدة كلاري ... مالامر ؟" سالتها

" الامر مضحك انسة إينسلي لان الألفا قد قال لي انك فور ما تستيقظين ستقومين بشتمه ... " قالت لي لتتوقف عن الضحك

" أين هو على أية حال ؟؟" سألتها

" لا أعلم لكن أعتقد انها مسألة عاجلة فقد خرج مسرعا بعدما احضرك الى هنا " قالت لي لابعد البطانية واقف

" يجب ان اجده لابد انه ذهب لمكان خطير .. لذلك قام بجعلي افقد وعيي " قلت وانا أرتدي حذائي

" انسة إينسلي من فضلك .. فقط انتظري هنا الألفا طلب عدم خروجك " قالت لي

" أعتذر سيد كلاري لكنني يجب ان اذهب لا يمكنني فقط الجلوس هنا و انا لا اعرف ماذا يحدث معه " قلت لها لابدأ بالمشي نحو الباب لكنه فُتح فجأة ليدخل ألكسندر

نظرتُ له وتحققت اذا ما كان بخير قبل أن انظر بغضب له و أستدير للسرير وأحمل الوسادة و أرميها عليه بقوة ليمسكها بكل سهولة امسكت الوسادة الثانية لأرميها مجددا عليه

" تجعلني أفقد وعيي ؟؟ هل انت مجنون ؟؟؟" صرخت به لينظر لي ويضع ابتسامة جانبية

" شكرا لك سيدة كلاري ساهتم بالامر " قال لها لتبتسم له وتخرج ليغلق الباب قبل أن يقوم باسقاط الوسادات فوق الارض وينظر لي

" أعلم ... انا اسف لكن انت كنت ستصرين على القدوم معي .. و المكان خط..."

" خطير نعم في كل مرة تفعل هذا تتركني ورائك .... انت تقول أنك تحبني لكنك تستمر في فعل الأشياء لوحدك ... الحب هو تشارك في كل شئ خطير سعيد حزين او ايا كان عندما وافقت على البقاء بجانبك ... وافقت ان امسك يدك في كل حدث ايا كان وان لا أتركها ابدا ... لكن الامر يبدو انه من طرف واحد ... انا الشخص الوحيد الذي يفكر هكذا ... " قلت له وانا اشعر بالحزن

" انا اسف أينسلي لكنني لا يمكنني حتى تخيل فكرة حدوث شئ لك ايا كان "