Ainsley's POV
بعد 3 أيام
جلست فوق الاريكة وانا احمل إحدى الكتب اقراها ثواني فقط وسمعت صوت طرقات فوق الباب
" ادخل " أجبت ليفتح الباب ويدخل ألكسندر تقدم ليجلس بجانبي
" تعلمين انت تخيفينني هذه الايام " قال لانظر له
" لما ؟ "
" لانك هادئة بطريقة عجيبة وتستمعين للكلام بطريقة أكثر اعجوبة هذه الايام " قال لي لاتنهد
" ما الفائدة ؟ اذا لم استمع لكلامك ستبدأ في لومي واذا لم اكن هادئة اخاف ان افزع " قلت له
" مما ستفزعين ؟ " سألني
" من ان هناك احتمالية انني عالقة هنا للابد " قلت له
" اذا ما حقا قد علقت هنا بماذا ستشعرين ؟"
" لم افكر لتلك الدرجة ... " اجبته بكل صراحة
" لا تخافي لقد اخبرتك من قبل أنني سأعيدك لعالمك وسأستمر بالمحاولة " قال لي لأومئ له
" اذن بما انك تجليسين طوال النهار هنا ما رأيك ان ترافيقيني للعمل هكذا لن تشعري بالملل " قال لي
" حسنا ساغير ملابسي واخرج " قلت له وانا اركض نحو الحمام بعد ان انتهيت خرجت من الغرفة لاجد ألكسندر يتكأ على الحائط وهو ينتظرني
" لنذهب " اشار لي لاتبعه بهدوء في ممرات القصر وصلنا لجناح ما ليتقدم للباب ويفتحها ويشير لي لادخل
نظرت حولي لاكتشف انه مكتب اذن هنا يعمل ... مشيت الى أن توقفت بجانب النافذة الزجاجية الكبيرة التي تُطل على مختلف الاماكن في المملكة كانت قريبة من المكتب ابتسمت وانا أتكئ عليها وانظر للخارج
" والأكثر غرابة هو انك لم تعودي تطلبين مني الخروج " تحدث ألكسندر لانظر له واجده قد جلس في مكتبه
" انت ستضع شخصا ما يرافقني بالتأكيد وانا لا أحب ذلك"
" لما ؟؟"
" أشعر بنفسي وكأنني مراقبة لا استطيع الاكتشاف بحرية وفعل ما اريد " قلت له
" ذلك فقط لحمايتك " قال لي لارجع نظري نحو النافذة
دقائق فقط وسمعت صوت طرقات فوق الباب ليدخل البيتا كارتر تعرفت عليه قبل يومين أومئ لي لأومئ له انا أيضا تقدم ليقف أمام مكتب ألكسندر
YOU ARE READING
The Twisted Fate القدر المتشابك
Fantasyالمعجزات لا تقع ... المعجزات ماهي الا فقط وَهمٌ لما نريده في حياتنا ... ماهي الا أمل لكل شئ مستحيل ان يحدث في حياتنا ... المعجزات موجودة فقط لتبقى معجزات لا غير ....
