Ainsley's POV
" مازال لديك خوف ... مازلت غير متأكدة منا " قال ألكسندر وهو يتركني لأستدير وانظر له كانت أعينه بها حزنا
" انا كذلك ... الامر لن يتغير فقط بين ليلة وضحاها ألكسندر احتاج وقتا ... للتعود " قلت له ليتنهد
" فهمت ..." قال لي لامسك يده ليبتسم
" تعلمين نحن لم نتشاجر منذ مدة اشتقت للامر " قال لي وهو يشبك أصابعه مع خاصتي ويسحبني خلفه لنخرج من المكتب
" نعم وانا أيضا اشتقت لذلك " قلت له ليضحك
" الى أين نحن ذاهبان ؟؟" سألته
" لدينا عشاء عائلي " قال لي لاتوقف ويتوقف هو أيضا بدأت أفكر .... إلينور و ألفا كايدن سيرفضان هذا الامر ... لن يتقبلان انني سأكون في علاقة مع ابنهما بما أنني لست رفيقته ... ماذا سأفعل ؟؟
" أي شئ يفكر فيه عقلك من جديد إينسلي ؟؟؟ " سألني لانظر له ... انه متمسك بي لهذه الدرجة ... الا يجب أن اتمسك انا ايضا به ؟؟ ألا يجب ان احارب معه لأجلنا ؟؟
" لا شئ .... لنذهب " قلت له لنعود للمشي
دخلنا لغرفة الجلوس لانظر للجميع يجلس هنا إلينور بجانب ألفا كايدن و كارتر و بجانبه إيلا وأيضا أزاريا ... هل قام بجمعهم ؟؟
حاولت ترك يدي المشبكة مع ألكسندر لكنه لم يتركها لنتوقف أمامهم لينظر الجميع لنا
" حسنا ، لن اقول الكثير بما انكم تعرفون الامر بالفعل ... رفيقتي من الان فصاعدا شخص واحد وهي إينسلي ... لن أترك هذه اليد الى الأبد ... أعلم انكم ستدعمونني في الامر لانكم عائلتي ... " تحدث ألكسندر لتقف أزاريا
" انا أعترض " قالت وهي تنظر له لاشعر بالخوف والحزن
" عن ماذا تعترضين الست من الاشخاص الذي كانوا يشجعوني على هذا ؟؟" قال ألكسندر لها لابتسم اذا هي كانت تدعمه .. تدعمنا ...
" انا أعترض لانك قلت ستمسك يدها للأبد كيف سأقوم بعناقها وانت تمسكها ؟؟؟" قالت أزاريا وهي تتجه نحوي
" حسنا سأتركها الان " قال ألكسندر وهو يترك يدي لاعانق أزاريا ببنما هو تقدم ليجلس بجانب والده
" شكرا لك " همست لها ونحن مازلنا نتعانق
" وانا ايضا شكرا لك لقبولك البقاء مع أخي ... سعادته معك ... انا متاكدة من هذا " اجابتني ونحن نفترق نظرت لإلينور لتبتسم لي وتعانقني
أنت تقرأ
The Twisted Fate القدر المتشابك
Fantasyالمعجزات لا تقع ... المعجزات ماهي الا فقط وَهمٌ لما نريده في حياتنا ... ماهي الا أمل لكل شئ مستحيل ان يحدث في حياتنا ... المعجزات موجودة فقط لتبقى معجزات لا غير ....