Milk (Except For Art)

530 76 14
                                    

خرجت من الصالون بعد أن قصت شعرها وصبغته بدرجة أغمق، كان قد طال كثيرا الفترة السابقة حتى كاد يصل لمنتصف ظهرها، وضعت حقيبتها على كتفها و اكملت طريقها.

كانت قد قررت في وقت سابق الاتصال باختها التي تعيش في الريف منذ سنتين، فقد سمعت أنها تمر بفترة اختبارات هذا الحين، وتريد الاطمئنان عليها.

و أيضا ستتصل بصديقها الذي في طريقه الى مكانها الآن، آلويس، وصلتها صورة منه وهو على متن الطائرة.

لكن قبل ذلك عليها دخول المتجر لشراء البسكويت، وجبتها الخفيفة المفضلة.

دخلت متجهة نحو الزاوية المعتادة التي تقابل ثلاجة الألبان، المتجر فارغ هذا الوقت ولا تعلم كيف هذا، في العاصمة الامر نادر.

أخذت بعض البسكويت، عادت خطوة للوراء تنظر الى نوع البسكويت المتواجد في الأعلى.

حاولت أن تحصل عليه لكن توازنها اختل، كانت ستقع لولا أنها بسرعة وازنت نفسها على ساقها الأخرى.

مع هذا فقد اصطدمت بخفة بمن كان خلفها يبحث عن حليب، التفتت بقلق إن كانت قد أذته أو ما شابه.

رأت كونه أوقع علبة حليب بسببها، لذا حملتها و مدتها له: آسفة لقد أوقعت هذه..

لم يرد، كان متصنما لثوان كون مفاجأته أفسدت مبكرا، لذا عقدت حاجبيها: سيدي، أيها الغريب

التفت اليها لتتسع عيناها، ضحك بخفة على ملامحها المصدومة، آلويس. سحب الحليب من يدها: كنت في طريقي لمفاجأتك بوصولي قبل الموعد، أردت شراء الحليب مع البسكويت الذي حضرته لأجلك.

ما زالت تحاول استيعاب ما يقول "لم ترني عندما دخلت؟ مستحيل"
"لأحافظ على خطتي تظاهرت اني لم افعل" سخر ثم جذبها نحوه بنظرات لطيفة فنبض قلبها سريعا "أعيدي البسكويت، سنشتري الحليب فحسب"

هذي النهاية الرسمية للرواية، و أيضا شبه إعلان لرواية "حليب" متوسطة الطول الي رح أنزلها، الروايتين مو مرتبطات ببعض بأي طريقه -رغم اني احب اتخيل ذا- بس يعني الاعلان آخر جملة.

الرواية موجودة في صفحتي حاليًا.

🎉 لقد انتهيت من قراءة Apricity 🎉
Apricityحيث تعيش القصص. اكتشف الآن