The end

683 75 46
                                    

"وهذه غرفتكِ" خاطبها بسعادة لتومئ بهدوء و تدخل ثم تجلس على السرير، نظرت نحو الاثنان، اختها، ابن خالها.

حملت كلبتها فوقها ثم امسكت بقدمها الأماميه و لوحت بها لهما ناطقة بصوت ساخر: لقد احببت الغرفة.

نبحت كارولينا بفرح لتضحك سام و يبتسم الآخران براحة لكليهما.
"أظن انها حقا احبتها" اكّدت بمرح تستلقي على بطنها فوق سريرها المريح، ثم تابعت ترفع رأسها نحوهما: هل آلويس لا يزال يزورك بهذه الأيام؟

"خرج لشراء بعض الأشياء" اجاب لافار بينما فكرت ناتالي ان سام ستتأقلم سريعا طالما هي على معرفة بأصدقاء لافار.

كانت سام شاردة في خطوط وسادتها "حسنا سام سننزل، إن أردت شيئـ" بدأت ناتالي لتقاطعها الصغرى: هل بطاطا هنا؟

ابتسم لافار "جاين بمنزل روي" تساءلت ناتالي "من هو جاين؟ و لماذا تنادينه بهذا؟" ضحكت المعنية: شعره الكستنائي يشبه البطاطا المحمرة.

ابتسمت ناتالي بادراك للمعني "محقة" همهمت سام ثم اعتدلت جالسة "أريد اللعب بهاتفك، اختي" رفعت الأخيرة حاجبها "ما به هاتفك؟"

"حطمته قبل قدومي" اجابت بابتسامة بسيطة لتتنهد ناتالي و يتدارك لافار: لا بأس، سأشتري لك واحدا.

"انا سأفعل" نفت ناتالي بجدية بينما تمد هاتفها لسام المدللة، تعتقد أنها حطمته حتى لا يصل لها أي أحد.

لكن سام سحبتها من يدها لتحتضنها ، همست: نامي معي الليلة.

تجمدت ملامح الكبرى لثوان "سأفعل" ابتعدت عنها قليلا و نظرت في عيني أختها السوداء: لا تقلقي.

ابتسمت سام بارتياح قبل أن تفتح الهاتف و تعبث به. خرجا من الغرفة، أخذت ناتالي نفسا، نظر لها براحة: كله سيكون بخير، سام ستكون بخير.

وماذا عنها؟
"سأكون بخير إن هي أصبحت كذلك" ابتسمت له و سمعا صوت الجرس ثم فتح الباب ليهتف لافار: توقف عن رن الجرس في كل مرة!

نزلا ليجداه مغطا بالثلج: الى ماذا تنظران احملا الأكياس.
قال بتسلط ليتأفف لافار "ايضا توقف عن معاملتنا كإخوتك الأصغر" وقف آلويس بقربه بينما يقارن طولهما بكفه: انا الاكبر

- الاطول! ليس الاكبر
- تحدث باحترام مع الكبار
"حسنا" عبس.

ضحكت ناتالي لينتبه لها آلويس و يبتسم بدفء. "على ماذا تضحين" تمتم لافار بانزعاج لتكتم ضحكتها.

نظرت لآلويس الذي أخفى ابتسامته سريعا و بعثر عيناه نحو الأكياس. "سأساعدك" نطقت تحمل كيسا ما للمطبخ، دخلت ليقول لافار: لقد رفضَت روي، سمعتَ ذلك؟

توتر آلويس، لماذا يخبره بهذا الآن "إنها فرصتك" اضاف يحمل البعض و يربت على كتف الذي تجمد، فرصة؟ فرصة ماذا.

ApricityWhere stories live. Discover now