✨سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم✨
فوت من فضلكم ❤️
.
يدخل ذالك الصغير مسرعا لغرفة أخيه الأكبر و الذي كان يقرأ روايته المفضلة بسلام داخل سريره مستعدا لنوم بعد إنهاء عدة صفحات
"صغيري...لما لم تنم لأن؟"
ليفاجأه قفز ذالك الباكي داخل حظنه الواسع و هو يشهق بخفة و يرتجه بخوف
ليفهم سبب بكائه بعد أن إشتد شجار والديه المعتاد
ليتنهد بضيق منهما و يحاول تهدئة الأخر
"تيتي كفى لا تبكي كل شيء سيكون على ما يرام"
"يوني....(ش)....أنا....(ش)...خائف"
"لا تخف أنا معك ما رأيك أن تنام معي الليلة؟"
ليؤميئ ذالك الصغير بقوة و يمسح دموعه بيديه الصغيرتين ثم يدخل تحت الغطاء و يختبئ في حضن أخيه الذي غطاه جيدا و بدأ يربت على ضهره بخفة حتى يغفي
.
.
"توقف عن صراخ جين"
"لا لن أفعل ألا يحق لي أن أصرخ كما أريد في منزلي"
"و ماذا عن الجيران أنت تزعجهم بصراخك في
هذا الوقت أيضا أنت ستخيف الأولاد"
"كيف لا تريدنني أن أصرخ و أنا أملك زوجة مثلك لا يمكنني أن أتحمل تصرفاتك أكثر يوبين"
"أنا أيضا لا يمكنني التحمل.....كل دقيقة تصرخ كل يوم نتشاجر لما أصبحت عصبي لهذه الدرجة جين"
"لست أنا العصبي أنتي مهملة لدرجة كبيرة كيف ستهتمين بزوج و ولدين و أنتي لا تستطيعين تحمل حتى مسؤولية نفسك"
"حقا.....أنا مهملة إذن لما تزوجت مرأة مهملة مثلي
و أنجبت منها ولدين هااا؟"
"لأنني كنت أعمى حينها"
"أعمى؟؟.....أذن الأن أصبح ترى مع من؟...من التي تخونني معها سوكجين؟؟ تكلم"
"هل قلت أنني أخونك لا تختلقي المشاكل يوبين"
"لكنك لمحت لذالك هل تخونني فعلا سوكجين؟"
YOU ARE READING
أخي {مكتملة}
Action"أين أخي؟" "علينا أن نتصل بالشرطة حالا" "أسفون لهذا.........." "مستحيل أعيدوا لي أخي فورا أخييييي" "من أنت؟" ⚠️الفكرة تعود إلي و لا أسمح بسرقة أفكاري الرواية خالية من أي علاقات محرمة الغلاف من تصميمي
