البارت الخامس

2.5K 379 36
                                    

✨سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم✨

فوت من فضلكم ❤️

.

"تايهيونغ والدتك قد أتت"

"أوما؟"

أومئت له المعلمة ليخرج من قسمه بهمجية
نحو والدته صارخا

"أومااااا"

"صغيري"

قرفصت للأسفل و فتحت يديها ليدخل الصغير حضنها و تعنقه بقوة تشتم عطره و تقبل وجنتيه الممتلئة بلهفة وسط دموعها و شهقاتها الخفيفة
و كأنها لم تره لمدة شهر أو أكثر

"أوما لما تبكين؟"

"لقد إشتقت لك كثيرا صغيري لهذا أنا أبكي"

"أوما أنا هنا لا تبكي و عودي معي لبيت الأن"

"ما الأمر هل البقاء مع والدك سيئ لهذه الدرجة؟"

"نعم هو كذالك هو لم يعد لي الإفطار قبل الذهاب لروضة و طعام الغداء الذي أعده لي في البيت
كان سيئا جدا جدا و قد أتى لإصتحابي مؤخراً بقيت وحيدا لقد خفت كثيرا أوما.....و....و أراد أن يطبخ العشاء ل....لكنني لم أرد ذالك....هو قال.....أنهسيفعل و سيكون لذيذ.....لكنه إح...إحترق كُليًا"

ما إن بدء يخبر والدته عن معاناته حتى هربت تلك الدموع من عيونه الصغيرة يبكي بكل أسئ على حاله
و كأنه عُذب لأشهر عوض يوم واحد

هذه حال تايهيونغ مدلل العائلة
شهقت يوبين بفزع من الكوارث التي أحدثها سوكجين لدبها الصغير من اليوم الأول ثم قالت

"و هل بقيت من دون طعام صغيري المسكين؟"

"لا لقد ب....بكيت كثيرا حتى عانقني...أ...أبا
و إتصل بالمطعم ليحضروا لنا البيتزا"

"و هل أكلت جيدا؟"

مسح دموعه بخشونة و قال

"نعم لقد أكلت كثيرا حتى غلبني النعاس
و....و أنا على الطاولة فحملني أبا و غسل لي يداي
و وجهي جيدا ثم وضعني في سريري"

"جيد....أظن بأنك جائع الأن؟"

"أممم كثيرا أوما"

"حسنا...إذن سنذهب لإحضار يوني من المدرسة أولا ثم للمطعم.....أمم و من ثم إلى الحديقة لنلعب معا حتى ينتهي أبا من عمله"

أخي {مكتملة} Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt