البارت السابع

2.2K 363 39
                                    

✨سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم✨

فوت من فضلكم ❤️

.

رن جرس البيت ليفتح سوكجين الباب
بعد أن علم أنها يوبين

"مرحبا"

"أهلا ما الأمر؟"

"بطبع لم أتي إليك جأت لأخذ ملابس تاي
و إرجاع خاصة يونغي و الإطمئنان عليه كما أنني أحضرت معي بعض الأطعمة من بيت عائلتي
من أجل يونغي فقط لا لك"

"حسنا....أين تايهيونغ؟"

"و لما تسئل بعد أن تركته بتلك الحال؟"

"هل هو بخير؟"

"لقد تركته يرتاح مع والداي بعدما نام بأعجوبة من كثرة البكاء"

تجاوزته يوبين منتزعتا حذائها تجر حقيبة يونغي معها متجهتا لغرفته بعد أن ناولت سوكجين السلة التي تحتوي الأطعمة

طرقت الباب بخفة و دخلت لتجد يونغي في فراشه مختبئ تحت الغطاء

"يونغي؟"

أبعد الصغير الغطاء عن جسده و قفز من سريره نحو أمه معانقا إياها

"أوما أنت هنا لكي تأخذني معك أليس كذالك؟"

"أسفة صغيري أنا أسفة لقد وعدتك أنني لن أتركك لكن والدك كالعائق لم يسمح لي بذالك
لو بإمكاني لأخذت كلاكما و رحلنا لمكان بعيد جدا"

مسحت وجنتيه بحنان ثم أكملت

"أمك لن تدعك أنا أعدك لن أجعلك تشعر بالوحدة أو بالفراق أبدا سنكون معك دوما حتى لو لم نكن فعلا إن أردت أي شيء إتصل بي في أي وقت أيضا
إن لم يعتني بك والدك كما ينبغي أخبرني حين نلتقي كل يوم"

"كل يوم؟"

"نعم كل يوم أخبرتك أنني لن أدعك لوحدك
بما أن أخاك يخرج من الحضانة في رابعة و نصف ستجدنا أمام المدرسة قبل خروجك مع الخامسة
و سأعطيك علبة عشائك يوميا كي لا تضطر لتذوق طبخ والدك السيئ كما حدث مع تاي"

قهقهت يوبين بخفة للمزاح و أهدته إبتسامتها المطمئنة لكنها توقف فور ملاحظتها لتقلب وجه الأصغر

عينا يونغي إمتلئت بالدموع لتأثره بإهتمام أمه له
و تمسكها به رغم الفراق الأليم

أخي {مكتملة} Where stories live. Discover now