فِي بَادئ الأَمر، إِعتقَدتُ فقَط أَنني مُتعَبة، أُريد بَعضً مِن الرَاحَـة فقَط، إِعتقَدتُ أَنني أُريد أَن أَنعَـزل قليلًا حَتي أَجلسُ أُصفِّي ذِهني، و حَتَى أَستعيدُ طَاقتِي مُجددًا.
لَكَن الأَمر كَان مُختلفًا كُليـا.ذَلكَ الشُعور عِندمَا تَفتَح هاتفك بَعد إِغلاقه لأَيَام وَ لَا تَجِدُ رِسالة وَاحدة فقَط، مُكالمة فَائِتةَ، أَي شَئ يَدُل عَلي أن هُناكَ مَن يَهتَم لأَمرِك..
أَردتُ فقط عُزلَة بَسِيطة حَتَى أجمَعَ شَتـات نَفـسِي وَ عُدتُ مِنهَا مَنسّي كُليًا.
لَكِن لَا تَقلقوا ، فَـتِلك الإِستِرَاحَة سَتدُوم طَوِيلاً
رُبمَا لَم أَكُـن مُتعبَة، ربمَا لَم أحتجَ بَعضُ مِن الراحَـة.رُبما كُل مَا تَوجبَ عَليّ فِعلُه مِن البدَايةَ هُـو الإِبتعَاد.
YOU ARE READING
『 Wrιtιᥒgs 』
Short Story' مِثلُ مُحَاوَلَة يَائِسَة، مِثلُ مَعرَكَة خَاسِرَة، مِثْلُ مَن يَبحَثُ عَن حَيَاتِه المَفقُودَة بَينَ الجُثَثَ. ' •فُصُولٌ قَصِيرَة. •هُنَا حَيثُ يَكمُنُ كُلُ مَا هُوَ كَئيب وَ بَاهِـتْ. •العَدِيد مِن المَشاعِر السَلبية.لَا تَبحَث عَنْ السَعَادَة...