١٥-تَظَاهُر.

492 63 11
                                    

الثُلَاثَاء
الثَانيَة عَشر و رُبع ليلا.
لَا أشعُر أنني بخـير بَتَاتًا، أَلم تَشتَق لِي

أَودُ بِشـدَة التَحدثُ إِليكَ؛ أَودُ مَعرِفَة سبب إِبتعادُكَ المُفاجِئ؛ أَأَنت بخير ، مَاذا تَفعلَ، مَع مَن أَنت الأن، لِماذَا لا تُحادثني.

أَنـا أُحاول بِكُل قُوَتي أَن أَكُون بِجانبك ، أَن أَبتسِم كَثيرا و أنتَ بالجُوار، لا أود لا أن أُريكَ فُؤادي المُحطَم و أَفكارِي المُتبعثرة و شُرودي الدَائـم.
لا تُصعِب الأَمر عليّ رجاءًا؛ فَأنا أَخافُ من فِكرَة أَنكَ لا تَهتَم لإبتِعَادي عَنك، أخافُ مِن أن تَكُون لَا تتُوق لُمحادثتي كَما أفعل.،

رَجاءًا إِن لَم تَكُن حَقـا تَهتم، تَظاهَـر.
و أَنا سأتظاهر بتصديقك أيضا، فَلطالما تظاهرتُ كُل مَشاعري.

『 Wrιtιᥒgs 』Where stories live. Discover now