١٩-رِسَالَة لِصَدِيق.

486 69 7
                                    


-انا أُخذَلُ بِكَثرَة هَذِه الفَترَة يَا صَدِيقِي؛
انَا أَوَدُ الكتَابَة عمَا اشعُر وَ لَا اقدِر، انا اريد البُكَاء لَكِن الغُصَة تَتوسَط حَلقِي، انَا اوَدُ إخبَارَك بِمَا يَشغَلُ تَفكِيرِي لكِننِي لَا استَطِيع.

دَاِئمًا مَا أكُونُ أوَل مَن يُسَاعِدْ وَ أوَل مَن يَتقَرَب وَ أَوَلُ مَن يتعلق و أوَلُ من يُترك..

أنَا لَم اقَصِر بِحَقِكَ كَصَدِيقْ، انَا اعطَيتُكَ إِهتِمَامِي وَ حُبِي وَ شَارَكتُكَ كُلَ تَفَاصِيلِ يَومِي المُمِل..
سَهرَت عَلَي مُحَادَثَتِنَا لَيلاً، إِستَيقَظتُ عَلَى صَوتِك صَبَاحاً، وَ مِن ثُمَ بكَيتُ عَلَى تِلكَ اللَحَظَاتِ فَجْراً

لَكِن وَ بَعد كُلِ ذَلِك اتمَنَى انْ تَكُونَ أحسَنتَ إِختِيَار هَؤُلَاء النَاسِ عَلَيّ.
اتَمَني ان تَكُون سَعِيدًا مَعَهم أكَثَر مِمَا كُنتَ مَعِي.
رُبَمَا هم ملكوا شيئا لم اعطه لك.
رُبَمَا رَأيتَ فِيهُم شَيئًا مُمَيَز.

رُبَمًا إِِعـطَاؤُكَ قَلبِي لَم یَکُن مُمَیز کِفَایَة..

『 Wrιtιᥒgs 』Where stories live. Discover now