كُنتُ أَودُ الرَحيل بروّية و بِصَمت، لكن قَلبي مَنعنِي، أَنا أَسفة، لَم أَعُد كالسَابق و لَن أَعود، لقَد أَنهكتنِي الحياة و تَمكَنت مِني.
لَقَد تَحدثتُ عَن كُل شَئ لكننِي لَم أَرتَح.
لَم أَعُد آمَـل شَيئا، لَم أَعُد أُرِيد شئ ،
خَالية مِن كُل شَئ، مُمتَلِئة فقط بالأَحَادِيث.لَم أَجـد مَن يَحمِيني و يُنقذنِي مِن أفكَاري، لَم أَجـد من يَحضنني و يُطمئنِي، مَن يُرمم ذَاتِي و يُرمم الثُغُور التِي تَعج بِدَاخِلي، لَم أَجـد مَُن يَكُون السَبب فِي تَمسُكِي بالحَياة.
حَتي إِنني مَازلتُ مُترددَة و مُشَوشَة،
أَهِي النِهَاية أَم هُناكَ شَئ يَستحِق المُحاوَلة لأَجله..؟
أَستُخطَى المَزِيد مِن السُطُور هُنَا.؟رُبمَا عَليّ إِنهاء كُل شَئ و فِي أَسرَع وَقت، لَكنني خَائِفَة..
خَائفَة مِن فُقداَن الحَياة مع إنني لَم أَشعُر بِها يومًا.
خَائفَة من خُذلانِك وَ تَرككَ وَحيدًا."و إِن كَانت هَذه رِسالتِي الاَخيرة لَك يَا صَدِيقي، فأَنا لَا أُرِيدكَ أَن تُفكِر فِيّ كَثيراً و إِياكَ أَن تَستسلِم كَما فعلتُ أَنا."
ربَما هِي النِهايَة ، و رُبمَا لَا.
YOU ARE READING
『 Wrιtιᥒgs 』
Short Story' مِثلُ مُحَاوَلَة يَائِسَة، مِثلُ مَعرَكَة خَاسِرَة، مِثْلُ مَن يَبحَثُ عَن حَيَاتِه المَفقُودَة بَينَ الجُثَثَ. ' •فُصُولٌ قَصِيرَة. •هُنَا حَيثُ يَكمُنُ كُلُ مَا هُوَ كَئيب وَ بَاهِـتْ. •العَدِيد مِن المَشاعِر السَلبية.لَا تَبحَث عَنْ السَعَادَة...