مَرحبًا صَدِيقي مَرة أُخرَي؛
إِنقطَعتُ عَنكَ شَهر و أسبُوعين و يَومَان ، أَجزِم أنَك لَم تَلحَظ غِيابِي حَتي، غِبتُ و أَنَا كُلي يَقِين أَنَك سَتأتِي، سَتأتِي و تُخبرني أَن إِختفائِي أرهَقك، تُخبرني أنكَ إِشتَقت لي و لأَحَادِيثي، لإِبتسَامَتِي و عُبوسِي حَتَي.
لَكِن لَا، إِتضَح لي للمَرَة الأَلف أَنني مُغفَلَة، كَانت فَترَة ثَقِيلة و عَصِيبة، أَدركتُ أَنني أَستمِر بتَعذِيب نَفسِي و إِرهاقهَا بإِنتظَارك.
الأَن هَا أَنَا ذَا أَكَتِب لَكَ مُجددًا لَكننِي تغَيرتُ بالقَدر الذِي يجعلنِي اَكتب هَذِه الرِسالةَ بِدُون دَقات قَلب هائِجَة و عُيون تَذرِف الدُموع.
"مَازِلت لَستُ بِخَيّر لَكننِي سأكُون، شُكرًا عَلي تَحطِيم أَمالِي و ثِقتي بِك، شُكرًا عَلي بِنَاء كُل تِلكَ الحَواجِز التَي تَمنعنِي مِن إِلقاء التَحية عَليك حَتي، لَا أَلومك فأَنت قَد أعدتنِي لِصوَابِي و جَعلتنِي أَعطي لنَفسِي وَقتًا للتَفكِير، أَعتقِد أنني سأَتخلَص مِنكَ قَريبًا.."
YOU ARE READING
『 Wrιtιᥒgs 』
Short Story' مِثلُ مُحَاوَلَة يَائِسَة، مِثلُ مَعرَكَة خَاسِرَة، مِثْلُ مَن يَبحَثُ عَن حَيَاتِه المَفقُودَة بَينَ الجُثَثَ. ' •فُصُولٌ قَصِيرَة. •هُنَا حَيثُ يَكمُنُ كُلُ مَا هُوَ كَئيب وَ بَاهِـتْ. •العَدِيد مِن المَشاعِر السَلبية.لَا تَبحَث عَنْ السَعَادَة...