The Curse of Selene [MxM]

Ch36

فوت+كومنت
استمتعوا
💕

"أين هو؟ في أية مكان؟ " قال بييرنيك بغضب للحرس الذي أنزلوا رؤوسهم فهم لم يستطيعوا منع الملكة من الدخول او إخراج كاليستو من الزنزانة.

"نحن لا نعلم سيدي، ولم نستطع سؤالها حتى" تكلم أحد الحرس بخوف ليشخر بييرنيك بسخرية غاضبة.

"ألم أقل لا أحد يدخل عليه؟ لا أحد! " صرخ بهم بصوت عالي وغاضب فكاليستو قد إختفى من الزنزانة وماذا سيقول لديوكاليون الذي ينتظر أن يقوم بجلبه له؟ فهل سيقول أنه إختفى؟

عاد بييرنيك بعد أن أمر جميع الحراس بالدخول لجميع الغرف في القصر حتى غرفة الملكة ليجدوه فهي من تقوم هي بتخبئة كاليستو وهو يجب أن يعثر عليه قبل أن ترسله لمكان بعيد او الأسوء قبل أن تقوم بقتله.

"ماالذي تعنيه أن أمي من قامت بنقله؟ وعن أية محاكمة تتحدث؟ " ديوكاليون لم يهدى له بال او حتى جلس منذ أن حدث الحادثة هو منشغل بكيف ولما فعل كاليستو ذلك،فهو لن يفعل شيء مثل هذا من قبل أن يتأكد فكاليستو ليس بالمتهور او الغبي بل هنالك شيء يحدث هو لايعلم به. الاسوء الان أن أمه قد قامت بأخذ كاليستو وأعلنت عن محاكمة أمام الملأ لتجعله أمام الأمر الواقع لكنه لن يجعلها تؤذي كاليستو حتى وإن عنى ذلك بأن يقوم بسجنها هي.

"علينا أن نجده بسرعة قبل أن تفعل شيء به" تكلم بييرنيك بصوت خافت بينما عينيه لا تلاقي ديوكاليون فهو يشعر بالذنب لأنه من قام بسجن كاليستو في البدء والان كاليستو مختفي وفي يد الملكة التي تتوق لإنهاء حياته لذا هو يشعر بالمسؤولية والذنب إتجاه ديوكاليون.

"وكأنني لاأعلم هذا! " صاح ديوكاليون بصوت عالي وعيونه لم تختفي حمرتها منذ الحادثة وخرج متجهاً نحو جناح أمه .

"سيدي الملكة لا تستطيع إستقبال أحد الاـ" دفع ديوكاليون الوصيفة جانباً وفتح باب الغرفة بينما يسير بييرنيك خلفه.

"أين أخفيتيه؟ أين كاليستو؟ " قال ديوكاليون بغضب لأمه التي كانت تشرب الشاي لتنظر له ببراءة وهنالك إبتسامة صغيرة على محياها.

"كاليستو ؟ما به هل هرب؟ " قالت ليكسا بسخرية لديوكاليون الذي تنهد بصوت عالي فهو يصارع أن يتجاوز حدوده مع أمه.

"أمي انا لست في مزاج لمزاحك هذا، أين هو كاليستو؟! " رد ديوكاليون صاراً على أسنانه بغضب بينما ينظر لأمه التي لم تجفل من غضبه بل بقيت تنظر له بأبتسامة.

"ستراه غداً أثناء المحاكمة لاتقلق لم أقتله للأن على الاقل" قال ونهضت مواجهة إياه ناظرة لعينيه التي تشتعل حمرة.

"ليخرج الجميع الان! " صوت ديوكاليون الغاضب جعل من الجميع يجفل فهم لم يروه غاضب في حياته لهذا الحد لدرجة أن وجهه لم يعد بشري حيث حمرة عينيه وأسنانه البارزة، العروق السوداء حول عينيه كانت مخيفة لدرجة خروج الجميع بسرعة عدا بييرنيك واليتا طبعاً.