الفصل الثاني : عُيُون السَّمَاء

4K 134 21
                                    

أنا أقوم ببذل مجهوداً في الكتابه لهذا رجاء لا تبخل بوضع نجمه ⁦(。•́︿•̀。)⁩
.
.
.

استيقاظي في هذا المكان جعل من خوفي يفوق خوف الموت..

ورغم فخامته إلا أنه من الخوف التواجد علي قيد الحياه !

فلقد اعتقدتُ أن حياتي قد انتهت علي يد ذالك الرجل.

اعتدلت علي السرير ونظرت نحو الأجواء المتواجدة حولي...

أعتقد أن كل شئ يوجد في هذه الغرفه يُعد ثروه حقيقيه لفخامتهُ وعظَمتهُ !

جاءت عيني علي ملابسي المرتبه عاليه الثمن ! ولكنِ لم ابالي حقاً الي الملابس بقدر مُبالاتي بأين انا ؟

وقفت انظر هنا وهناك من اين ابدا في النظر ؟ فحجم الغرفه وجدتها بحجم منزلي !

ومع اول تحرك لقدمي، صوتاً اجش بدء في التحدث يوقفني مرتعبه

"لقد انتظر سيدي كثيراً حتي تستيقظي "

استشعرت الغضب و عدم التقبل في ذالك الصوت، نظرت لاجد أنه نفس الشخص الذي رأيته ذالك اليوم !

اول ما قُلته هو :" من غير لي ملابسي ؟"

ابتسم بدايتً ثم ارتفعت ضحكته :" لا تقلقي ليس انا، انهم الخادمات. والان تحركي لنذهب الي السيد "

تحرك ثم امسك بيدي بقوه وجرني خلفه ...

كنت انظر الي الممرات أنهُ قصر بالتأكيد !

و بينما انا انظر هنا وهناك لم انتبه أننا مشينا كثيرًا و عبرنا بالكثير

بعد دقائق تحدث ذالك الرجل قائلاً : " هذه هي الغرفه ادخلي الان !"

ترك يدي ورحل دون السماح لي بالسؤال حتي.

فتحت الباب دون الدق ودخلت، الغرفه لا تقل فخامه عن تلك الغرفه التي كنت بها بل اكثر !

اتجهتُ نحو النافذه الضخمه التي تُظهر الغُرفه بِأكملها إذا نظرنا من الخارج، كان الثلج يتساقط كانت منطقه حقًا حقًا غايه في الروعه لا أعلم أين بالتحديد ولكنها رائعه !

"هل انتهيتِ من التحديق ؟ اعتقدتُ انكِ ستكونين مُرتعبه من ما انتي فيه !"

ماذا ؟؟ من هذا ؟

التفتت مُحدقه للشخص الذي يتحدث وبالتأكيد رجل !

شعر بُني فاتح أعيُن خضراء و ذقن خفيفه مُرتبه، لا اُريد الكذب ولكن وصفي يظلم ما أراه الان ! فما اجمل تلك الملامح، لو كانت ليلي هنا فكانت ستقع بحبه في ثانيه !

تحدثتُ مسرعه حتي لا يظهر علي الاعجاب بمظهره...

"اين انا ؟ وكيف اتيت الي هنا ؟ وماذا ستفعلون بي ؟"

راقصيني || حتي نِهَايَةٌ الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن