الفصل السابع : هُرُوب

1.9K 54 56
                                    

.


.
.

بعد ليله امس واختفاء چاك مره اخري، كان قراري أن أبدأ في الخطه التي يجب أن تنفذ...

اثق به ولا بغيره لذالك سوف افعل اي شئ لاذهب له.

لا اعلم اين هو حتي واين يختفي وما تلك اللعنه التي تجعله يذهب هكذا..

ولكن أن خيروني أن اذهب للعذاب مع چاكسون ام البقاء في رخاء مع چون سوف اضع قُبل بجانب الاختيار الاول...

قال چاكسون قبل الذهاب : " الكتاب ليس ملكِ ولا ملكاً الي اي شخص في هذا العالم...يظهر لمن يحتاج لظهوره...
لمن يعيش حياه بائسه معزباً، فقد فكري في كل ما تعرضت له وسوف يأتي اليكِ..."

ومن ثم بووو اختفي ' !

في أحدي الليالي تذكرت عندما انتشر خبر اختفاء الفنانه المشهوره التي تدعي فيفيان...

لم يتمكن احداً من معرفه مكانها أو حتي مكان جثتها أن ماتت..
هل ظهر لها الكتاب...؟

ولكن إذا كان الكتاب يظهر لمن هم بائسِ الحياه فـ لماذا ظهر لي عندما كانت حياتي سعيده ؟

____________

بحثتُ عن هذا الفندق علي الطراز الڤيكتوري التابع الي عائله چاك..

أنه من اشهر الفنادق...لم أكن أتوقع أنه مشهور ولكن كل توقعاتي تصبح مخالفه للحقيقه..

قمت بكتابه موقعه علي ورقه من الأوراق المبعثرة امامي

كل ورقه منهم كان عليها عنوناً لفندق اخر حتي لا يشك چون أنني ابحث عن هذا بالاخص.

سوف انتظر المساء و افاتحه في هذا الحديث..

-----------------

" حبيبتي لقد عدت اين أنتِ "

سمعت صوت چون يبحث عني لهذا قمت بالركض نحوه

" چوووووون "

" صغيرتييي، كيف الحال ؟"

" بخير وانت ؟ "

" كذالك، هل هناك شئ تريدين التحدث به..اري انكِ متحمسه لشئ ما "

" نعم لقد قمت بالتخمين الصحيح " قلت مبتسمه

" هل هو مكان تريدين الذهاب إليه ؟ "

" نعم، أنه..."

في حين حديثي اهتز هاتفه ليعتذر ويتحدث...

استمع لصوت فتاه تُحدثه بـ ( دلع ) ينظر لي صامتاً ويردد " اها اها حسنا لقد فهمت "

يقفل الهاتف و يمسك بيدي..

يعتذر أشد الاعتذار ثم يقول

" تولين هناك اعمال كثيره يجب أن تُتم، اعتذر مره اخري "

نظرت له بـ عصابيه ثم رددت

" انها فتاه ؟ لماذا لديك اعمال كثيره مع فتيات " تحدثت بصرامه وكأنني احدث زوجي، لا يمكنني إنكار أنه يعاملني بلطف..وان هناك جزء بداخلي غارقاً بحبه..لا يمكنني إنكار أنني أريد المجازفه والبقاء وتغير حياته وما هو عليه..وانني أشفق كل ثانيه علي حاله و مبتغاه

راقصيني || حتي نِهَايَةٌ الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن